أبدى عدد من طلاب القدرات انطباعهم الإيجابي عن الاختبارات التى انطلقت أمس بمقر جامعة الملك عبدالعزيز مبدين تحفظهم الوحيد على الزحام خارج الصالات وقالوا إن الاختبار التحصيلي من الأهمية بمكان ويعد المعيار المهم بالنسبة لهم فى تحديد توجههم التعليمي ومسارهم في المستقبل وكانت أعداد كبيرة من الطلاب قد توافدت منذ ساعات الفجر الأولى في مواقف وأروقة جامعة الملك عبدالعزيز في انتظار لفتح أبواب المبنى والسماح بدخولهم لقاعات الاختبار وذلك بعد العبور بنقطة فرز وتدقيق أمام مدخل المبنى المخصص حيث يقوم موظفو ولجان «قياس» بالتدقيق في هوية كل طالب والتثبت من حاملها ومن ثم توجيهه للقاعة التي بها رقمه والطالب الذي يتعثر التحقق من صحة هويته يوجه لغرفة خاصة للتدقيق في بياناته واتخاذ الإجراء المناسب. وقال رئيس اللجنة د.أمين نعمان إن أخطاء قليلة شابت التسجيل تمحورت فى بيانات الهوية وكتابة الطلاب بعض المعلومات الخطأ من دون قصد ومع ذلك تم السماح لهم بالدخول وسوف يؤدي اختباره بشكل طبيعي .وأكمل أن المتأخر الوحيد الذي منع من الدخول لأنه أتى بعد 8,30 وقد أمتلأت كافة القاعات وكل أخذ مكانه ملقيا باللائمة على سوء التنظيم في خارج القاعة وصعوبة الوصول. انطباعات الطلاب «المدينة» تواجدت مع الطلاب منذ بداية حضورهم وحتى دخولهم القاعات وبدء الاختبار التحصيلي وقال فواز محمد من حيث المبدأ أنا أؤيد اختبارات القدرات والقياس بالمجمل لأنها تعطي معيارا ومؤشرا يعتمد عليه الطالب لكي يحدد مساره التعليمي من حيث القبول في الجامعات والكليات والمعاهد وشاركه خالد عبدالله قائلا نسبة الثانوية لاتعني شيئا أمام التحصيلي والقدرات, وكل الجهد الذي بذلناه في المرحلة الثانوية يعتبر ربع المسافة في بلوغ أولى عتبات تحقيق الحلم الوظيفي. بلا إلزام ويقول خالد: لو وضعوا اختبارات لتأهيل الطلاب ولكي يأخذ كل طالب فكرة عن هذه المرحلة التعليمية التي سوف يبدأها من دون جعلها شرطاً ولزماً للقبول كان أجمع الكل على فائدتها وتساءل خالد ماهو المقابل من دفع الطالب قيمة الحصول على رقم لأداء اختبار التحصيلي والقدرات ؟ ندفعها مرغمين مقابل أن نحاول مواصلة التقدم في التعليم كما نحن مخططين له ومع ذلك تروح الفلوس وهم يحددون اتجاهك التعليمي في النهاية وآليات تنظيمه. رئيس اللجنة للاختبارات التحصيلية د.أمين نعمان قال: إن عملية وصول الطلاب وتقسيمهم داخل القاعات بأرقام جلوس مسبقة ومنظمة تمت على أكمل وجه وكل عام تتطور الآليات التنظيمية وذلك ضمن التنسيق المستمر والتعاون المهني بين جامعة الملك عبدالعزيز ومركز»قياس».