اخترت بابًا يشابه جفوة نعاسي وأخذتها حجة الشاعر عن اسكاته كم لي أهون ليالي العمر يا باسي وكم له يزف السهر في عتمة آهاته وعلى اللي انته تخبره واقف أواسي بكره على فقد الأمس ولذة أوقاته أعرف لو أني جهلت وميت إحساسي إلا أني إنسان يتبع زلته ذاته أركض ولا أدري على وين العمر راسي مدري على وين تأخذني حكاياته هزيت جذع المدى .. تساقطوا ناسي وقمت اتشمت على حظي وهقواته يا كثر ما فيه هرج ب حرقة أنفاسي مير أني اخترت موته قبل لوعاته أغيب وأنسى وسجان العنا قاسي مايرحم اللي كسير ب كل حالاته احتاج صبحًا يفك قيود هوجاسي يعتق يديني عن المذنب وغلطاته عن السفر عن عناي وجفوة نعاسي عن لملمة حجة الشاعر عن سكاته