× يدخل الأخضر اليوم تجربة قوية أمام المنتخب الأرجنتيني في تجربة نأمل أن تعكس ما توصل إليه ريكارد من رؤية بعد أن أخذ وقته كاملاً ولم يبق إلا أن يقدم بشارة أنه "دل" طريق العودة. × ذلك الطريق الذي يتطلب من ريكارد الاستفادة من هذه التجارب القوية في ظل أن اللعب أمام هذه المنتخبات وأمام نجوم بحجم "ميسي" ورفاقه يمثل تجربة يجب تكون الاستفادة منها "كاملة الدسم". × ولتحقيق الفائدة من مثل هذه اللقاءات فلابد من "الثبات" في التشكيل وهو ما لم يتحقق إلى اليوم مع ملاحظة أنه حتى على مستوى "التكتيك" لازلنا نبحث عن شخصية ريكارد على أداء الأخضر. × وعن الأسماء الشابة في قائمة المنتخب فإن قرابة عشرة أسماء تنتظر أن تحصل على فرصتها كاملة دون أن نغفل أهمية التدرج في المشاركة من حيث المدة وقوة المباريات. × فمسألة مشاركة اللاعب أمام منتخبات بقوة إسبانيا والأرجنتين تتطلب عناية فائقة وهي سلاح ذو حدين فإما دفعة معنوية تكسب اللاعب مزيدًا من الثقة وإما العكس كما هو تأثير الخسارة بنتيجة ثقيلة. × ثم في جانب معاناة الأخضر "دفاعيا" وغياب دور "القائد" داخل الميدان مع ما يلاحظ من لزمة تكرار التمرير الخاطئ كل ذلك يؤكد على معاناة الأخضر فنيا والسؤال أين دور ريكارد؟! × وعن النتائج في اللقاءات الودية وإن كانت الخسارة "مزعجة" ولاشك إلا أن النظر إلى أسبابها والعمل على تلافي ذلك مستقبلاً يمثل مكسبا وهو ما نرجوه لأخضر اشتقنا لرؤيته "متوجا". × كما أن من المهم الإشارة إلى دور الجماهير الحاضرة للقاء الليلة حيث الأمل في حضور داعم تتعدى فيه النظرة إلى صورة أخضر المستقبل بعيد عن إحباط "ما في رأسكم كورة" وفالكم التوفيق،،،،