كشف قائد قوة أمن الحرم المكي الشريف العميد يحيى بن مساعد الزهراني عن تنظيم جديد للعربات بالمسجد الحرام مشيرًا إلى ضبط عصابات للنشل داخل المسجد الحرام خلال موسم الحج وأن رجال الأمن المتنكرين في عمق الزحام بجوار الحجر الأسود ومواقع مياه زمزم كانت لهم بالمرصاد، ولفت إلى وجود دراسة لإنشاء موقع عبر الانترنت للمفقودات. وأكد أن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة اطلع على التقرير السنوى لقوة أمن الحرم المكى وابدى استحسانه للجهود المبذولة لراحة الحجاج والمعتمرين مشيرًا إلى أن خطة الأمن داخل المسجد الحرام وساحاته نفذت بدقة خلال الحج الماضي وحققت نجاحًا كبيرًا بفضل تفويج الاعداد المتجهة الى الحرم حسب الطاقة الاستيعابية. وقال في تصريح خاص ل»المدينة» عقب لقائه سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أمس إن القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام لها مجهودات على مدار العام في خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج والزوار مشيرًا الى أن التقرير الذي قدم لسمو أمير المنطقة لعام 1433ه وضح القضايا الأمنية ومجهودات القوة التنظيمية ومدعم بالصور وبعض النسب للجنسيات وحول تقاريرالزحام في المسجد الحرام قال الزهراني كان يوم الثاني عشر من ذي الحجة يومًا غيرعادي للنفرة والاستعجال وما يصاحب ذلك من إصرار البعض على الدخول للحرم وقت الذروة وكذلك عدم الاستجابة من البعض لرجال الأمن، وقد شهد هذا العام تنظيما وتفويجا منظما للحجاج من الساحات الخارجية إلى الأبواب والأروقة الداخلية بفضل توجيهات ومتابعة المسؤولين وجهود الرجال المخلصين. وحول مشكلة العربات التى أزعجت زوار المسجد الحرام قال الزهرانى: كانت هناك كثافة من العربات وكراسي ذوي الاحتياجات الخاصة وكبارالسن. واضاف أن العربات ما زالت تحتاج إلى تنظيم أكثر لافتا الى وجود اقتراح يدرس حاليا مع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام وسيرى النور قريبًا. وأوضح مشكلة العربات كانت ملاحظة رئيسية رصدت خلال حج هذا العام أما ما يتعلق بالأمور التنظيمية والأمنية فكانت ممتازة ومرتبة بفضل الاستعداد لها من وقت مبكر.. ونحن لا نحكم على أنفسنا وأبوابنا مفتوحة لقبول أى مشورة ومقترحات تخدم الصالح العام. وكشف الزهراني عن ضبط عصابات للنشل داخل المسجد الحرام مؤكدًا أن هناك ضعاف نفوس يستغلون مثل هذا التجمع وانشغال الناس بالعبادة لمحاولة النشل والسرقة لكن رجال الأمن المتنكرين في عمق الزحام وداخل الزحام بجوار الحجر الأسود ومواقع مياه زمزم لهم بالمرصاد. وعن حجم المفقودات داخل المسجد الحرام قال الزهراني: نبهنا أكثر من مرة بعدم اصطحاب المبالغ الكبيرة أثناء النزول إلى الحرم ولدينا وثائق، وتم تخصيص افراد للتواصل مع أصحاب الأشياء المفقودة في حال وجود أرقام هواتف وأعددنا الكثير من الهويات والممتلكات مثل المبالغ المالية والجوالات والساعات، وما يبقى يسلم لجهات الاختصاص كالأحوال المدنية والمرور والجوازات. ولدينا دراسة لإنشاء موقع على الانترنت للمفقودات في المسجد الحرام. وعن ظاهرة التسول قال: قضينا عليها بشكل كبير داخل المسجد الحرام والساحات أما خارجها فهو من اختصاص شرطة العاصمة المقدسة ولجنة مكافحة الظواهرالسلبية.