استولى مقاتلون معارضون أمس الأحد على حقل نفطي في محافظة دير الزور في شرق سوريا، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي قُتل وجُرح وأُسر منها حوالى أربعين عنصرًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفيما رحبت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاجتماع الذي سيُعقد في الدوحة في الثامن من شهر نوفمبر الجاري لكافة أطراف المعارضة السورية في الداخل والخارج، أكد المعارض السوري البارز رياض سيف الذي طرح اسمه لتولي رئاسة حكومة سورية في المنفى أمس أنه لن يكون مرشحًا لهذا المنصب، موضحًا أن المعارضة السورية تستعد لإنتاج «قيادة سياسية» جديدة خلال اجتماعها الموسع الخميس في الدوحة. وقال المرصد في بيان «تمكن مقاتلون من لواء جعفر الطيار التابع للمجلس الثوري من السيطرة على حقل الورد النفطي شرق مدينة الميادين، بعد حصار استمر أيامًا عدة، ووردت معلومات عن مقتل وجرح وأسر عناصر السرية المكلفة بحراسة الحقل، والبالغ عددهم نحو أربعين». وأشار المرصد إلى أن المهاجمين استولوا أيضًا على دبابة وناقلة جند مدرعة، وذخيرة، وشاحنة عسكرية.