أسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسمياً مهمة قيادة المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا للحكم البحريني الواعد والقادم بقوة لعالم النجومية نواف شكر الله البالغ من العمر 36 عاماً والحاصل على الشارة الدولية مطلع عام 2008 م وهو الحكم الذي بدأ كتابة الأسطر الأولى من نجوميته في مدينة أبها وتحديداً من خلال بطولة الخليج للناشئين وقبل حصوله على الشارة الدولية حيث تألق كثيرًا في هذه البطولة فأسند له مهمة قيادة نهائي البطولة بين منتخبي السعودية والكويت وبعد حصوله على الشارة الدولية نجح في فرض حضوره وتألقه مبكرًا مما مهد له الطريق ويتميز شكرالله عن غيره من الحكام بكونه لاعباً سابقاً في صفوف فريق الحالة البحريني إذ مثل الفريق كثيرًا في بطولة الدوري الممتاز وبعض المباريات الخارجية قبل أن يتعرض لإصابة أجبرته على اعتزال اللعب وكان وقتها من الأسماء المعروفة على صعيد الكرة البحرينية ولم يبدأ المشاركة في دوري أبطال آسيا إلا عام 2010 م بعد أن فرض حضوره في بطولات كأس الاتحاد الآسيوي وكأس التحدي من خلال مشاركته الأولى بقيادة خمس مباريات في مرحلة المجموعات قبل أن يعود في الموسم التالي ويتقدم خطوة للأمام من خلال قيادة لقاء الذهاب لنصف النهائي بين الاتحاد السعودي وتشونبوك هيونداي في جدة وهاهو هذا العام يحطم كل الأرقام القياسية ويقود ست مباريات في الدور التمهيدي أي أنه كان يشارك في كل جولة ثم لقاء دور الستة عشر بين الهلال السعودي وبني ياس الإماراتي ومن ثم النهائي وشارك شكر الله في كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة عام 2011 م وأسند له لقاء انجلترا والارجنتين في دور الستة عشر أما في تصفيات كأس العالم عن القارة الآسيوية فقاد خمس مباريات حتى الآن آخرها مباراة عمان والأردن ورفع الاتحاد الدولي لكرة القدم من معنويات هذا الحكم كثيرًا قبل قيادته للنهائي بعد أن رشحه رسمياً ممثلاً لقارة آسيا في كأس العالم للأندية باليابان.