تراجعت إيران عن طموحاتها في تصنيع السلاح النووي بحسب إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي لكن المهلة مؤقتة فقط وطهران لا تزال بحاجة إلى أن تتم مواجهتها في الصيف المقبل وقد تم تفادي وقوع الأزمة يقول باراك: «لأن إيران اختارت بهدوء اللجوء لليورانيوم المخصب للاغراض المدنية»، وبدون هذا القرار الإيراني -أضاف باراك لصحيفة الديلي تلغراف البريطانية- فإن الوضع كان سيصل في المواجهة إلى ذروته قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية. وبذا تكون إيران قد قامت بتأخير»لحظة الحقيقة» ما بين 8 إلى 10 أشهر ولكن إيهود باراك لا زال يتوقع أن تفشل العقوبات والدبلوماسية لحل الأزمة. وإذا كان الأمر كذلك،»والكلام لباراك « فإن إسرائيل وحلفاءها سيواجهون على الأرجح القرار حول ما إذا كان سيتم ضرب المنشآت النووية الإيرانية في عام 2013 على صعيد آخر اتهم هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام حكومة الرئيس أحمدي نجاد بالانحراف عن الخطة التنموية العشرينية للبلاد رغم تصويت المرشد علي خامنئي علي تلك الخطة وأشار أثناء لقائه مع الناشطيين السياسيين في محافظة مازندران (شمال إيران): إلى الفوضي السياسية والاقتصادية في البلاد وقال: «إن ذلك يعود إلي عدم الالتزام بمقررات الخطة التنموية العشرينة للبلاد»، وانتقد عمليات التطهير السياسي في إيران قائلاً: «إنه لاينبغي للاختلافات الحزبية أن تؤدي إلي عمليات طرد وإقصاء للنخب السياسية». يأتي هذا فيما تواصل أجهزة الأمن اعتقال مهدي هاشمي في سجن ايفين للتحقيق حول دوره في أحداث الاحتجاجات في 12يونيو2009 إضافة إلي ملفات اقتصادية وأمنية وقال محمود علي زادة طباطبائي المحامي الخاص للمتهم للصحفيين: «إن ملف مهدي هاشمي سياسي والاتهامات الأخري واهية وكاذبة»، وأضاف: «إن القضاء طلب مني عدم إجراء أي حوار مع الصحافة ذلك لأنني أعتقد أن استمرار سجن مهدي هاشمي لايستند إلي أي أساس قانوني». إلى ذلك تواصلت الاعتقالات للناشطين السياسيين فقد اعتقلت أجهزة الأمن عددًا من المسؤولين في وزارة الثقافة الإيرانية تنفيذًا لتوصيات وزير الثقافة محمد حسيني الذي دعا القضاء إلي ضرورة التحقيق في المشكلات المالية لبعض المسؤولين في الوزارة