اعترض المحامي الخاص لمهدي هاشمي رفسنجاني أمس على قرار القضاء الإيراني بوضع موكله في السجن، وانتقدت جبهة الإصلاحات الضغوط التي تمارس بحق هاشمي رفسنجاني وقالت إن المحاكم قد أدارت ظهرها للجرائم التي مورست في حق الإصلاحيين في سجن كهريزك مشيرة إلى أن هناك أطفالاً لازالوا ينتظرون محاكمة قتلة أبائهم وإخوانهم وأنه لاينبغي التركيز على عائلة رفسنجاني ونسيان الجرائم الحقيقية. وفيما تجمعت عائلة هاشمي رفسنجاني أمس أمام بوابة سجن ايفيين لمعرفة مصيره قال مهدي هاشمي: إن الأصوليين يسعون إلى معاقبة والدي من خلالي وأضاف: لم أرتكب جريمة جنائية وأنا على استعداد للإجابة على كل الاتهامات. من جهته امتدح هاشمي رفسنجاني ولده المعتقل مهدي وشدد على أنه سيواصل دعمه لأبنائه مهما تعرضوا للسجن.