أكد الفريق سعد بن عبدالله التويجري مدير عام الدفاع المدني، أن التعويضات المادية للمتضررين من الانفجار الذي وقع صباح أمس الخميس تحت كبري «المعيزلة» الوقاع في شرق العاصمة الرياض عند تقاطع طريق مكةالمكرمة «خريص»، وطريق الشيخ جابر ستكون مجزية جدًا. واضاف أن خادم الحرمين الشريفين ودولتنا الرشيدة لا يهمها المال بل الإنسان وسلامته في المقام الأول، والدولة خيرها على البعيد قبل القريب، وفيما يخص التعويضات المادية فستكون مجزية جدا لجميع المتضررين من الانفجار». ورفع المدير العام للدفاع المدني، أحر التعازي والموساة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولذوى المتوفين، وفيما يخص أسباب الانفجار، أجاب التويجري: «السرعة العالية التي كان عليها سائق الصهريج (ناقلة الغاز) كانت السبب الرئيس في الانفجار، وقد أثبت شهود العيان في موقع الحادث ذلك وحول الأضرار والخسائر التي خلفها الانفجار قال التو يجري: ما زال العمل جاريا على حصر الأضرار والوفيات والمصابين، كما يجري البحث عن مفقودين وسنصدر بيانا حال الانتهاء من كل ذلك. وحول الخسائر المادية والأضرار الناجمة من الانفجار، قال: يتم حاليا حصر الأضرار في الموقع، وإزالة المخلفات النتجة من الحادث، وسيكون لدينا حصر كامل عن جميع الأضرار خلال الساعات المقبلة، وحتى الآن أكثر من 25 سيارة متضررة، وكذلك الجسر، ومقر شركة خاصة، والعديد من المحلات التجارية. وبين التويجري، أن غرفة العمليات في الدفاع المدني تبلغت في تمام الساعة ال 7:31 صباحا بوجود انفجار شديد في شرق العاصمة الرياض، وأبان: تلقت غرفة العمليات الدفاع المدني في تمام الساعة (7:31) أكثر من اتصال عن وجود انفجار شديد هز المنطقة في شرق الرياض «كبرى المعيزلة» الواقع في تقاطع طريق مكةالمكرمة «خريص» مع طريق الشيخ جابر الصباح، وتحسبًا لذلك طبقت خطة الطوارئ فأبلغ الهلال الأحمر والمستشفيات ورجال الأمن والجهات المختصة، وأبلغ المسؤولون كل في اختصاصه، وكما لاحظت ولله الحمد كانت الاستجابة جيدة، ولكن نحمد الله على ما حدث ووقع، والمشكلة كانت ستكون أكبر فيما لو كان هناك تجمع غاز في الهواء وانفجر مرة أخرى. وعن سرعة الاستجابة مع الحدث قال: لا أقول أنه لم تحدث إعاقة من المواطنين، لكن كان هناك اتجاه من المواطنين والمقيمين إلى موقع الانفجار، وهذه المشكلة التي نلاحظها في كل حدث ونحن لدينا خطط طوارئ وخطة مكثفة للانتقال في أكثر من موقع تحسبًا لوقوع حوادث أخرى، والمشكلة التي تصادفنا أن جميع المواطنين والمقيمين يتجهون لموقع الانفجار، وهذه ظاهرة ليست صحية وأرجو من إخواننا المواطنين أن يبتعدوا عن مواقع الأحداث لأن التجمهر ليس في صالح الجميع سواء من كانوا يحتاجون إلى إسعاف أو إخماد النار حتى لا تكون مضاعفات، وعلى سبيل المثال لو حدث انفجار آخر للناقلة لكانت المشكلة أكبر بسبب تجمهر المواطنين الكبير رغم أن الجهود المبذولة من رجال الأمن كبيرة.