دمار هائل جراء انفجار الشاحنة 16-12-1433 01:32 PM أزد- حسن الشهري - ارتفعت حصيلة وفيات حادثة الانفجار التي شهدتها العاصمة الرياض، اليوم، إلى22 وفاة في تمام الساعة (7:31) تبلغت غرفة عمليات الدفاع المدني من أكثر من إخبارية عن وجود انفجار شديد هز المنطقة في شرق الرياض " كبرى المعيزلة" تقاطع طريق خريص مع شارع الشيخ جابر الصباح وتحسباً لذلك طبقت خطة الطوارئ فأبلغ الهلال الأحمر و المستشفيات ورجال الأمن والجهات المختصة وبلغ المسؤولين كلاً في اختصاصه، وكما لاحظت ولله الحمد كانت الاستجابة جيدة ولكن نحمد الله على ما حدث ووقع، و المشكلة كانت ستكون أكبر فيما لو كان هناك تجمع غاز في الهواء وانفجر مرة أخرى. . وبدوره أوضح الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في الرياض النقيب محمد الحبيل الحمّادي، أن حادث حريق "ناقلة غاز" وقع صباح اليوم، على طريق خريص "شرقي الرياض"، بعد أن ارتطمت بأحد الجسور الممتدة على الطريق، إثر مصادفتها حادثاً مرورياً على خط سيرها، أدى إلى حدوث تسرب للغاز، انتقل إلى أحد معارض المعدات والسيارات المجاورة للموقع، ما نتج عنه حوادث مرورية تسببت في وقوع عدد من الوفيات والإصابات. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "إن تسرب الغاز تسبب في حدوث أضرار كبيرة نتيجة الاحتراق والانفجار الذي وقع ساعة الحادث بفعل تشبع المكان بالغاز، كما تسبب ذلك في وقوع عدد من الحوادث المرورية بالموقع، وسقوط عدد من الضحايا". وبين أن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري، ومدير إدارة الدفاع المدني في منطقة الرياض اللواء عابد بن مطر الصخيري، وفرق الإنقاذ في الدفاع المدني والهلال الأحمر، ورجال المرور والدوريات الأمنية والخدمات المساندة، باشروا الحادث فور وقوعه، ويتابعون تطوراته أولاً بأول. أرجع مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أسباب "انفجار" شاحنة الغاز إلى سرعة السائق وقال في تصريح أن شهود عيان أثبتوا ذلك وحول الأضرار والخسائر التي خلفها الانفجار قال التو يجري: لازال العمل جاري على حصر الأضرار والوفيات والمصابين، كما يجري البحث عن مفقودين وسنصدر بيان حال الانتهاء من كل ذلك. وعن تقدير قيمة الأضرار والخسائر أضاف التويجري : هناك حتى الآن أكثر من عشرين سيارة متضررة وكذلك الجسر، أما التعويضات للمتضررين في الحادث والمناطق المحيطة بها فقال مدير عام الدفاع المدني فالدولة خيرها على البعيد قبل القريب، وهنا أرفع التعزية لمقام خادم الحرمين الشريفين ولذوى المتوفين، أما التعويضات فالدولة لايهمها المال بل تهمها الروح، وستعوض الدولة وبشكل مضاعف. وعن سرعة الاستجابة مع الحدث أفاد التو يجري : لا أقول أنه لم تحدث إعاقة من المواطنين لكن كان هناك اتجاه من المواطنين والمقيمين إلى موقع الانفجار وهذه المشكلة التي نلاحظها في كل حدث ونحن لدينا خطط طوارئ وخطة مكثفة للانتقال في أكثر من موقع تحسباً لوقوع حوادث أخرى، لكن المشكلة التي تصادفنا أن جميع المواطنين والمقيمين يتجهون لموقع الانفجار، وهذه ظاهرة ليست صحية وأرجو من إخوانا المواطنين أن يبتعدوا عن مواقع الأحداث لأن التجمهر ليس في صالح الجميع سواء من كانوا يحتاجون إلى إسعاف أو إخماد النار حتى لا تكون مضاعفات وعلى سبيل المثال لو حدث انفجار آخر للناقلة لكانت المشكلة أكبر بسبب تجمهر الكبير المواطنين رغم أن الجهود المبذولة من رجال الأمن كبيرة.