تأهل فريق الأهلي إلى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الاولى استعداداً لمواجهة فريق اولسان الكوري التي ستقام على أرضه يوم 10 نوفمبر وذلك عقب فوزه الثمين على غريمة التقليدي الاتحاد بهدفين دون رد سجلهما معتز الموسى في الشوط الاول ، وفيكتور سيموس في الشوط الثاني ، وركن الاتحاد الى مباراة الذهاب والى السمعة بأن الاسيوية لعبته ، حيث جاءت حسابات مدربه خاطئة تماما فلم يحسن اعداد الفريق فنيا ، ويختار التشكيل الصحيح ، على عكس مدرب الاهلي الذي اعد فريقه جيدا للمواجهة ووظف العناصر وفق امكاناتها من اجل الفوز. وايا كانت النتيجة فإن الكرة السعودية ستكون حاضرة في النهائي مع الفريق الاهلاوي. المباراة الجميلة جدا من جانب الفريق الاهلاوي وبمشاركة من الفريق الاتحادي ختمت بمشاهدة مؤسفة من قبل بعض اللاعبين ولاسيما ابراهيم هزازي ومنصور الحربي. الشوط الأول لم تخرج المباراة في حصتها الاولى عن سيناريو التوقعات بأن يكون الأهلي صاحب الأرض والفريق الخاسر في لقاء الذهاب هو المهاجم بحثا عن هدف التعادل يعيد له الامل في المنافسة حيث انتشر افراده في كل ارجاء الملعب في حركة لا تعرف الهدوء ، وعطاء يفوق ماقدموه في مباراة الذهاب ، واراد البرازيلي سيموس ان تكون له كلمة الفصل كانت لعارضة مرمى الاتحاد التي فرضت على الاهلاويين بذل مزيد من الجهد للبحث عن الهدف وكان حارس الاتحاد المخضرم مبروك زايد في قمة تركيزه الذهني بتصديه لمحاولتين اخريين من عماد الحوسني ، فيما كان الاتحاد متراجعا للخلف للحفاظ على هدف السبق في المباراة الاولى ، وامتصاص حماس الاهلي ، ولم يهاجم الاهلي الا بعد مرور 25 دقيقة من بدء المباراة وكانت اخطر فرصة له كرة عرضية للاعب فهد المولد امام مرمى الاهلي في الدقيقة 29 عاد بعدها الفريق للسكون امام حركة الاهلي النشطة جدا بسبب تفوق خط وسطه ، وشهد الربع ساعة الاخيرة من عمر الشوط مواجهة بين لاعب وسط الاهلي معتز الموسى وحارس الاتحاد مبروك زايد ودفاعه الذي انشغل مع ثنائي الهجوم الاهلاوي فيكتور، والحوسني ولم يرتح الموسى الا بعد تسجيل هدف التعادل لفريقه في الدقيقه 44 بعد 3 محاولات هجومية نارية ارعبت دفاعات وحارس الاتحاد. الشوط الثاني في الحصة الثانية تغير اداء الاتحاد نوعا ما وشارك الاهلي العطاء بإيعازه للهزازي للتقدم بجوار فهد المولد والضغط على دفاع الاهلي ، فسار الشوط سريعا هجمة هنا ، واخرى هناك مع خطورة قليلة على المرميين ، كانت روح الاهلي المتسيدة والاكثر حضورا من الاتحاد في الملعب الى ما بعد تسجيل فيكتور سيموس هدف الفوز لفريق في الدقيقه 83 في غفلة من دفاع الاتحاد ، حيث تحرك الاتحاد بحثا عن هدف التعادل فاتجهت كرات لاعبيه الى خارج الملعب فوق العارضة تارة ، وبجوار القائم تارة اخرى كما ان دفاع الاهلي كان متماسكا مثلما كان وسطه حاضرا بقوة في المباراة ، وقدم الفريق مباراة كبيره فاز بها ووصل الى نهائي البطولة الاسيوية لأول مرة.