كشفت مصادر بالشؤون الصحية بالمدينةالمنورة أن مفاوضات تجرى بالمدينة خلال الأيام الماضية مع أحد المستثمرين لاستئجار أحد الأبراج السكنية الكبيرة الواقعة في شارع الملك عبدالعزيز وتحويله إلى مستشفى مؤقت بديل لمستشفى الأنصار الحالي والذي تحيط به أعمال إنشائية أقرت سابقًا بهدف توسعة المستشفى وزيادة طاقته الإستيعابية ب200 سرير إضافية وأضاف المصدر: «إنه وبعد انتهاء المفاوضات التي تخللها زيارة للجنة من الشؤون الصحية للمبنى اطلعت فيها على الإمكانيات والخدمات التي يوفرها والتي تتضمن عددًا كبيرًا من المواقف رفعت إدارة الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة التفاصيل الختامية في تقرير مفصل لوزارة الصحة لطلب الموافقة باعتماد المبنى أوضح المصدر: «إنه في حالة موافقة وزارة الصحة على البرج الجديد فستستغرق عملية تجهيز البرج قبل البدء في تشغيله واستقبال المرضى ستة أشهر من إعادة هيكلة للغرف وتركيب التمديدات الخاصة بالأجهزة الطبية وعدد من الأعمال التشطيبية»، فيما علل المصدر السبب وراء سعي إدارة الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة لإيجاد مبنى بديل مؤقت هوالحادثة الأخيرة التي وقعت «انفردت بنشرتها المدينة» بسقوط جدار أحد المباني السكنية الملاصقة للمستشفى من الخلف على الجزء الخلفي من المستشفى أثناء هدمه في مشروع التوسعة مسببًا أضرارًا بسيطة اقتصرت على أجهزة التكييف والنوافذ أغلق على إثرها قسم العمليات وقسم الأشعة وبعض من العيادات الداخلية وأكمل المصدر أن هذا التصرف يأتي رغبة من الشؤون الصحية في عدم إزعاج المرضى بأصوات الأعمال الإنشائية للتوسعة والتي ستبدأ قريبًا بعد أن انتهت أعمال الهدم لصالح المشروع. يذكر أن مستشفى الأنصار قد حصل مؤخرا على المركز الأول على مستوى المملكة في استقبال وعلاج الحالات الإسعافية خلال العام الماضي حيث بلغ عدد مراجعي الطوارئ وعيادات الفرز خلال تلك الفترة 418067 مريضًا جرى تقديم الرعاية الطبية لهم كما بلغت نسبة الإشغال للأسرة خلال العام الماضي 64 في المائة وبلغ عدد مراجعي العيادات الخارجية 47268 مراجعًا في حين وصل عدد العمليات الجراحية إلى 6605 عمليات جراحية.