تباينت اشكال المتعة على شواطئ جدة التي عمد الكثيرون على ارتيادها خلال عيد الفطر هروبا من لهيب اسعار الفلل والشاليهات وكان شاطئ الاسكندرية قد اكتظ عصر أمس بالزائرين رجالا ونساء وأطفالا ممن زاولوا السباحة رغم ضيق المدى المحدد ولعبوا كرة القدم والماء واستمتعوا برؤية أمواج البحر ومسامرة نسيمه العليل ومنظره الخلاب. وعلى الرغم من فرحة العيد وتفاصيل ساعاته المبهجة إلا أن إجماعا على عدم الرضا بوضع الشاطئ مؤكدين أنه لم يكن بالمستوى المتوقع رغم كل الأعداد الغفيرة التي تواجدت فيه. «المدينة» وقفت على هذا الشاطئ واستطلعت آراء المتنزهين. مساحة محدودة بادئ الأمر تحدث علي الشمراني ل»المدينة» قال: شاطئ الإسكندرية هو الشاطئ الوحيد الصالح للسباحة في مدينة جدة ومع ذلك المساحة المحددة للسباحة صغيرة جدا وكما تشاهد فكثير من الناس تجاوز الحد الفاصل او المخصص بسبب ضيق النطاق المسموح به وهو ما يسبب خطرا عليهم خاصة وان الدبابات البحرية متواجدة بموقع للتأجير. كما ان المياه ملوثة وتغير لونها الى اسود من كثرة الأقدام التي وطأته لافتا الى الاحجار والزجاج الكثير الذي يصيب الأغلبية بجروح. حجارة ونفايات اسعد ابراهيم قال: مطلوب الاعتناء بالشاطئ المليئ بالمخلفات والاحجار والنفايات وأضاف: الشاطئ يحتاج للكثير من الاهتمام فنحن الشباب نتعرض للحرج من مزاولة السباحة بسبب كثرة العائلات والتي لم تجد هي الأخرى حلا للتنزه الا في هذا الشاطئ وقال ان الحل يكمن في تخصيص منطقة للعائلات وأخرى للشباب. واردف قائلا في هذه الجهة -أقصد الجنوبية من الشاطئ- منطقة خطرة بتحذيرات الجهات المسؤولة ومع ذلك مليئة بالزوار ومحبي السباحة. تحذيرات الحدود محمد شاهين الذي قال: إن المنطقة -الجنوبية- لها عمق طويل في أسفل جوف البحر وهو خطر على الكبار والصغار على حد سواء وهذا ما بينه حرس الحدود عندما تم منعي من السباحة فيه ولكن هناك من يسبح الآن بالرغم من النداءات المتكررة بضرورة المغادرة فورًا وهذا خطأ في حقيقة الأمر فالمنع لصالحنا ولابد أن نلتزم وتساءل: لماذا لا يكون الشاطئ مخصصا للسباحة ولماذا وبالرغم من المساحة المحدودة اصبح مرسى لقوارب بحرية ودبابات البحر والتي يمكن أن تجد مكانا لها في موقع آخر على البحر.