استعد أكثر من 2100 من رجال الدفاع المدني لاستقبال حجاج بيت الله الحرام بمشعر عرفة ابتداءً من فجر اليوم وحتى نفرة الحجيج إلى مزدلفة. وأنهت فرق الحماية المدنية ودوريات السلامة أعمال المسح الوقائي لجميع مخيمات عرفات وتفقد اشتراطات السلامة بها قبيل بدء تصعيد الحجاج إلى المشعر في يوم الحج الأكبر. وتم تجهيز مواقع لايواء 18 ألف حاج في حال حدوث أي طارئ في يوم عرفة وتمركزت وحدات الدفاع المدني التابعة لقيادة مركز الدفاع المدني بمشعر عرفات والوحدات المساندة لها من مشعر منى ومزدلفة في جميع طرق تصعيد الحجاج إلى عرفات للتعامل مع أي حوادث بالمركبات والحافلات يدعمها عدد من طائرات الأمن المشاركة في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في حج هذا العام. بالحج تجهيزات مواقع الإيواء بمشعر عرفة لنقل ما يزيد عن 18 ألف حاج لها في حالات الطوارئ التي قد تستلزم إخلاء أعداد من الحجاج. أوضح ذلك قائد الدفاع المدني بمشعر عرفة العميد عبدالرحمن الزهراني مؤكدًا على استمرار متابعة اشتراطات السلامة في خيام الحجاج في عرفة من حيث الطاقة الاستيعابية والممرات والمسافات الخالية بين المخيمات وإزالة أي مخالفات لتعليمات السلامة الكهربائية مؤكدًا أهمية الالتزام بخطر استخدام الغاز المسال لأغراض الطهي بالمشاعر. وعن أبرز التحديات التي تواجه رجال الدفاع المدني يوم عرفة، أشار العقيد الزهراني إلى أن الافتراش وانتشار الخيام التقليدية والزحام الشديد في محيط مسجد نمرة يمثل أبرز الصعوبات ، بالإضافة إلى محاولات بعض الحجاج الصعود إلى جبل الرحمة مما قد يتسبب في سقوطهم. من جانبه أكد العقيد مهندس أحمد محمد الشهراني، ركن السلامة والإشراف الوقائي بقوات الدفاع المدني في عرفة توفر كل متطلبات الوقاية من الحريق في مخيمات الحجاج في عرفة وجاهزية شبكات الإطفاء مع استمرار دوريات السلامة لتفقد مخارج الطوارئ والسلامة الكهربائية وسلامة المطابخ. وتتضمن قائمة المخاطر الالتماسات الكهربائية وما ينتج عنها من حرائق ومخاطر التدافع وسقوط الخيام، مؤكدًا جاهزية رجال الدفاع المدني للتعامل الجاد مع كل المستجدات.