أوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الميدانية والتوجيه المكلف بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر د. محمد بن عبدالله العيدي أن الرئاسة تنفذ خطتها لبرامج التوعية والتوجيه في حج هذا العام 1433ه بتوجيه ومتابعة من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ -حفظه الله- والتي تتضمن توزيع أكثر من (4.520.000) أربعة ملايين وخمسمائة وعشرين ألف نسخة من الرسائل التوجيهية بإحدى عشرة لغة، إضافة إلى توزيع (350) ثلاثمائة وخمسين ألف كتيب بثلاث لغات، كما أُعدت (8) ثمانية أفلام توجيهية مترجمة لثماني لغات تعرض في عدد من المراكز التوجيهية، وقد تم نسخ مليون نسخة من المادة ذاتها في أقراص (DVD) يتم إهداؤها للحجاج. وأضاف د. العيدي: بأن المراكز التوجيهية تقوم بتوزيع (450.000) أربعمائة وخمسون ألف مادة صوتية على قرص (CD)، و(500.000) خمسمائة ألف (cd) تحتوي على أربع محاضرات ضمن مجموعة (زاد الحاج)، كما وفَّرت الرئاسة (3) ثلاث شاشات تلفزيونية، ونشرت (60) ستين لوحة توجيهية بعدد من اللغات. وأردف د. العيدي أن الأعضاء المشاركين من الهيئة في الحج في منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة أكثر من (700) سبعمائة عضو ومترجم يعملون لخدمة الحجاج في المراكز التوجيهية، وقد تم تنفيذ عدة دورات تدريبية للأعضاء للمشاركين في ذلك. وأضاف الدكتور العيدي أن مشاركة الرئاسة في الحج في المدينةالمنورة شملت تنفيذ مراكز توجيهية في كل من ( البقيع، وشهداء أحد، والخندق، والمنطقة المركزية والميقات)، بالإضافة إلى فرقة للدوريات الميدانية، في حين أن الرئاسة تقيم ستة مراكز توجيهية في مكةالمكرمة وهي: (مركز جبل النور، ومركز جبل غار ثور، ومركز جبل عرفة، ومركز مقبرة المعلاة، ومركز مكتبة مكةالمكرمة، ومركز جعرانة)، وهناك فرقة توجيهية بمسجد البيعة. ونوه فضيلته بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- في أن يكون للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دورٌ فاعلٌ في خدمة ضيوف الرحمن، التي قامت بتوجيه واهتمام ومتابعة من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على العمل التكاملي مع أجهزة الدولة لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم التسهيلات وفق إمكاناتها المتاحة، وذلك لتحقيق أعلى درجات التميز والجودة، حيث تقوم الرئاسة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة خلال موسم الحج بجهود تركز على التوعية والتوجيه ومعالجة المخالفات العقدية والأخلاقية والأخطاء التعبدية وفق أسلوب حكيم برفق ولين مستمدٌ من هدي كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. واختتم فضيلته تصريحه بسؤال الله جلت قدرته أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- لخدمة ضيوف الرحمن، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من جهود مباركة منقطعة النظير، وأن يوفق معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على حرصه ومتابعته في أن تقوم الرئاسة بواجبها المناط بها لخدمة حجاج بيت الله الحرام.