تشهد سواحل البحر الأحمر هذه الأيام أجواء جاذبة للسائحين من كافة مناطق المملكة إذ تعيش المدن المطلة على البحر فرحة الاستمتاع بتلك الأجواء وقضاء إجازة عيد الأضحى في أجواء عروس البحر. ويعشق الشباب في الإجازات والعطلات الخروج للمنتزهات والشواطىء والشاليهات خاصة إذا تزامن ذلك مع الأجواء التي تشجع الشباب والعائلات على ممارسة نشاطاتهم الترفيهية والترويح عن النفس لاكتساب النشاط والحيوية من جديد. ومع بدء الساعات الأولى لإجازة الأضحى اكتظ كورنيش البحر الأحمر بالمتنزهين والقادمين من خارج جدة، حيث يمارس بعض الشباب رياضة صيد الأسماك فيما يكتفي البعض الآخر باحتساء رشفات من الشاي والقهوة. فهد الزهراني أحد الشباب القادمين من مدينة الباحة، يقول: «جئت إلى جدة لزيارة الأقارب والاستمتاع بأجواء العروس المعتدلة». فيما يرى تركي الزهراني: «إنه ومجموعة من أصدقائه قدموا إلى جدة لقضاء الإجازة، فهي مدينة ممتعة لقاصديها». ويوضح عبدالله العماري: «نحن نقضي الإجازة بمدينة جدة ونستمتع بالأجواء الربيعية التي تعيشها حاليًّا، حيث مازالت مرتفعات الجنوب تشهد هذه الأيام برودة وضبابًا، لذلك نستغل الإجازة في التوجه إلى عروس البحر حيث الأجواء الممتعة كما أن الأطفال يجدون المتعة في جدة لكثرة مواقع الألعاب فيها والمتنزهات». ويقول زايد الغامدي: «أجواء جدة تجذب الزوار وإن كنا نرغب في استغلال فترة الشتاء لإقامة المهرجانات السياحية وتهيئة الأماكن للزوار، فجدة مدينة محبوبة من جميع سكان المناطق المختلفة». ويقول أحمد الأسمري: «إن الاستمتاع بغروب الشمس لا يعادله شيء فالكثير من الزوار ينتظرون لحظات الغروب التي تتعانق فيها الشمس مع البحر ويحلو الاستمتاع بصحبة العائلة».