أبدى مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري ترحيبه بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا خلال جولته التفقدية على المشاعر المقدسة مؤكداً أن حرص سموه على التأكد من جاهزية وتوفّر كل الامكانات يجسد جهود المملكة في رعاية ضيوف الرحمن. وأكد العمل على تحقيق أفضل استفادة من الإمكانات الكبيرة التي وفرتها الدولة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على أمنهم وسلامتهم مسترشدين في ذلك بحكمته وتوجيهاته للوصول لأعلى مستويات التميز في التصدي لأي خطر يهدد سلامة الحجيج. وأكد جاهزية قوات الدفاع المدني لتنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ في الحج وتذليل كافة الصعوبات للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة في أداء المهام بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة. وعبّر قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء محمد بن عبدالله القرني عن سعادته بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا التفقدية لاستعدادات كافة الجهات المشاركة في حج هذا العام واطلاعه على مدى جاهزيتها لأداء مهامها في رعاية و تيسير أدائهم لمناسك الحج. وقال: إن الجولة تؤكد مدى عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين بتكامل الخدمات والجهود من أجل موسم حج ناجح وآمن. وقال اللواء القرني: إن سعادتنا بهذه الزيارة تحمّلنا وكل رجال الدفاع المدني مسؤولية كبيرة في تسخير كل الإمكانات لتحقيق أهداف الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني في التصدي لكافة المخاطر المحتملة خلال موسم الحج. وصف نائب مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو استعراض صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا لاستعدادات الجهات الحكومية لموسم الحج بأنه خير تتويج لاستعدادات جميع أجهزة الدولة المشاركة في رعاية ضيوف الرحمن في حج هذا العام. وأبدى قناعته بتقديم صورة مشرفة لضخامة الجهود والإمكانات المبذولة لرعاية ضيوف الرحمن. مؤكداً أن زيارة سمو وزير الداخلية وتفقده لاستعدادات الحج دليل واضح على ما تحظى به هذه القوات من إهتمام الدولة ومؤشر ذو دلالة ساطعة على عناية القيادة الرشيدة بتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة. وأشار اللواء العمرو إلى أن المتتبع لاستعدادات المنظومة الأمنية لموسم الحج يرى بجلاء التطور الكبير في قدراتها وتجهيزاتها وبرامج تدريبها والتي جعلت من تجربة المملكة في إدارة شؤون الحج نموذجاً يدرس في أكبر الجامعات على المستوى الدولي .