أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن تخصيص المملكة ثلث ميزانيتها للتعليم، هو أكبر دليل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بهذا المرفق المهم. وأوضح سموه أثناء رعايته مهرجان جائزة سموه للتفوق العلمي في عامها ال25، مساء أمس الأول، بحضور ضيف الجائزة لهذا العام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، في القاعة الكبرى بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري بتبوك، أن هذه البلاد منذ أن تأسست وهي تركز على العلم وتوليه عناية خاصة، مبينًا أن العلم مبني على الإيمان والتقوى، والعقيدة التي هي أساس كل شيء. ومن جانبه أشار ضيف الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران إلى أن مرور خمسة وعشرين عامًا على هذه الجائزة، يؤكد أهمية التربية والتعليم لدى سمو راعي الجائزة، وأن التعليم ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتطورها ورقيها، كما أن أبناءنا وبناتنا يستحقون كل رعاية واهتمام، وأنهم مستقبل هذا الوطن في عملية البناء والتنمية في مختلف المجالات. بعد ذلك قام سمو أمير منطقة تبوك وسمو أمير منطقة نجران بتكريم المتفوقين من الطلبة، والمتميزين من المعلمين ومديري المدارس والمشرفين الحاصلين على الجائزة، ثم تبادل سمو أمير منطقة تبوك وسمو أمير منطقة نجران الهدايا التذكارية بهذه المناسبة. من جهة أخرى أقام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمنزله في تبوك حفل عشاء تكريمًا لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران ضيف جائزة سمو أمير منطقة تبوك للتفوق العلمي في عامها ال 25. حضر الحفل وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير ومدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي ووكلاء الإمارة ورؤساء المحاكم والقضاة ومديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية وأولياء أمور الطلبة الفائزين بالجائزة وأهالي المنطقة. كما ودع سمو أمير منطقة تبوك سمو أمير منطقة نجران لدى مغارته مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك.