أجمع المحللون في برنامج المجلس الذي يقدمه الإعلامي خالد جاسم بأن لاعبي الاتحاد قدموا روحًا رياضية وقتالية جيدة ساهمت في تأهلهم رغم الخسارة من الفريق الصيني جوانزو بهدفين مقابل هدف، حيث قال النجم الاتحادي عبدالله فوال بأن المباراة كانت صعبة، والطريقة التي لعب بها كانيدا لم تكن موفقة، ولكن إصرار اللاعبين جعلهم يحققون التأهل. وقال المحلل القطري خالد سلمان بأن المدرب الاتحادي لم يقدم التشكيلة المناسبة، ولا طريقة اللعب الجيدة في هذه المباراة ، فحتى تغيير محمد نور لم يكن خيارًا صائبًا، فكان الأفضل أن يخرج سوزا، ولكن البديل كان جيدًا عندما استطاع أن يحقق الهدف وهذا هو المهم وهو التأهل، وأعجبني المحترف الاتحادي الشربيني الذي قدم مباراة جيدة في وسط الملعب، وشاهدنا الروح الرياضية والقتالية للاعبي الاتحاد، فنبارك لهم هذا التأهل. وتحدث الأستاذ خليل الزياني بأن العمل في الفريق هو تكاملي بين اللاعبين والمدرب، فالمدرب أخطا في اختيار التشكيلة المناسبة في الشوط الأول، واللاعبون اخطأوا في التراجع الدفاعي، والضعف كان واضحًا في دفاع الاتحاد، وكنا نحمد الله على ضياع كل فرصة صينية، حيث كانت أغلب هجماتهم أهدافًا محققة، وقد كان الشوط الثاني دراماتيكيًّا. نبارك للاتحاد على هذه النتيجة، وهذه الروح القتالية. وقال المحلل عبيد جمعة بأن الروح القتالية وخاصة في الشوط الثاني، وأيضًا الحظ هما السبب في هذا التأهل، وأن قرار المدرب الاتحادي بتغيير اللاعب نور باللاعب الشاب هو قرار جريء، واستطاع هذا اللاعب أن يجلب التأهل للفريق الاتحادي بفضل سرعته. وقال اللاعب السابق خالد القهوجي بأن المدرب جيد واستطاع أن يقرأ المباراة بشكل جيد، فالاتحاد فاز على الفريق الأصعب في هذه البطولة، وكانت المباراة مفتوحة بين الفريقين، وخاصة في شوط المباراة الثاني. وأكد المحلل عبدالرحمن محمد بان التغييرات التي أجراها المدرب الاتحادي استطاعت أن تغيير مجرى المباراة وأن يسجل هدف يساهم في تأهل الاتحاد بعد تأخره بهدفين. وعاد اللاعب الاتحادي السابق بسؤال عريض إذا ما كان عندك نايف مَن اللي بيسجل، أو يصنع الأهداف، حيث قال بان إمكانيات الفريق الصيني كانت أفضل من إمكانيات الفريق الاتحادي، ولكن الاتحاد كان عنده نايف هزازي بإمكانياته العالية، فإن لم يسجل فإنه يصنع الفرص فشاهدناه في المباراة الأولى قدم مباراة كبيرة وفي المباراة الثانية صنع الهدف.