طويت مساء اليوم صفحة الخلاف الذي نشب بين قبيلتي آل الحارث وآل جعرة والذي دام عام وذلك على اثر قيام شاب من قبيلة آل الحار ث بملاحقة حافلة نقل كانت تقل طالبات جامعيات كن في طريقهن الى الكلية ، و كان يقود الحافلة مسن من قبيلة آل جعرة حيث هدده الشاب مشهرا سلاحه محاولا استخدام القوة بالسلاح لتوقيف الحافلة مما اثار هلع الطالبات والتي علت اصواتهن جراء ذلك وقال سائق الحافلة ال جعرة انه لم يعر هذه التهديدات شيئا وانه واصل طريقه حتى اوصل الطالبات إلى مقر كليتهن بعدها تقدم ببلاغ إلى الشرطة وتم القبض على الشاب في حينه واودع السجن وحكم عليه ،ليتبقى العرف القبلي الذي طويت صفحاته مساء اليوم وسط حضور كثيف من رجال الامن وبجهود خيرة من الشيخ صمعان بن جابر آل نصيب شيخ شمل قبائل مواجد يام حيث اقبلت قبيلة ال الحارث يتقدمهم الشيخ علي بن صمعان ال نصيب والشيخ جابر بن صمعان ال نصيب والشيخ صالح بن يحيى عسكر ال الحارث على قبائل وادعة نجران الذين كانوا في استقبالهم يتقدمهم حمد محمد حفار ال دغرير ومهدي هادي ال جعره وعلي محمد سجيم ال جعره وصالح بن عضيب ال جعره , مصطحبين معهم جملين وعشرة خرفان وخمسين الف ريال كمنصد ، تحدث بها الشيخ علي بن صمعان ال نصيب خلال حديثة ، وحكمت قبيلة ال جعره على قبيلة ال الحارث نظير ماقام به ابنهم عبدالله بإعتراض طريق ظافر بن حسين عضيب ال جعره قبل نحو عام وإرغامه على التوقف وإنزال الفتيات اللاتي كن برفقته مشهراً سلاح من نوع بندقية بما يلي: ,أولاً يحكم لظافر بن حسين ال جعره حكم دية السلامة,ثانياً يحكم لظافربن حسين ال جعره حق العيب لإعتراض طريقه وهو آمن , ثالثاً يحكم لظافر بن حسين ال جعره بالسيارة التي تطارده والسلاح الذي هدد به , رابعاً يحكم للفتيات الاتي كانو برفقة ظافر بن حسين ال جعره ثلاثة عيوب حكمها حكم الدم لكل واحدة منهن , وقد امتثلت قبيلة ال الحارث للحكم الصادر من قبيلة ال جعره وقبائلهم وادعة نجران في وجه الشيخ صمعان بن جابر ال نصيب وأبنائه ووجوه كبار ال الحارث , بعد ذلك إجتمعت قبيلة ال جعره للتشاور حيث أعلنت التنازل دون أي مقابل لوجه الله تعالى ولوجاهة الشيخ صمعان بن جابر ال نصيب وكل من حضر وسعى في هذا الصلح المبارك لترتفع الرايات البيضاء تقديراً لموقف قبيلة ال جعره.