كشفت مصادر سياسية مطلعة في العاصمة صنعاء أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفض طلباً من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بلقائه على هامش اجتماعات الدورة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.وهاجم مسلحون حوثيون أمس فى صنعاء احتفالاً لحزب الإصلاح بمناسبة الذكرى ال»22» لتأسيسه مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ، وقال شهود عيان: إن عناصر تتبع الحوثي هاجمت المهرجان الذي أقيم في منطقة الجراف، شمال العاصمة صنعاء بالأسلحة البيضاء وباشروا المشاركين في المهرجان بالطعن، مما تطور الاشتباك بالاسلحة النارية غير ان الحماية الأمنية المكلفة من وزارة الداخلية بحماية المهرجان تدخلت وتمكنت من إيقاف الحوثيين من مواصلة الاعتداء وقامت بمطاردتهم. وحسب مصدر في الرئاسة اليمنية، ان أحد أعضاء الوفد الإيراني أبلغ مسؤولاً في الوفد اليمني طلب نجاد اللقاء بهادي، غير أن الأخير اعتذر عن تلبية الطلب، معللاً بأنه لا يمكن حدوث أي لقاء رئاسي أو على أي مستوى رفيع قبل أن تكفّ طهران عن تدخلاتها في الشأن اليمني من خلال ما تقدمه من دعم سياسي ومالي وعسكري لجماعة الحوثيين ولفصائل في الحراك الجنوبي، فضلاً عن الاستقطابات التي برزت مؤخراً لسياسيين وإعلاميين يمنيين من خارج هذين الإطارين. وفي سياق متصل، احتشد اليمنيون، أمس الجمعة، بميادين الحرية وساحات التغيير في جمعة «استرداد الأموال المنهوبة»، والتي شكلت عبئا على الاقتصاد اليمني من جهة وعلى أمن واستقرار اليمن من جهة أخرى نظرا لاستخدامه في تغذية الصراعات وتمزيق اللحمة وإقامة التحالفات المشبوهة وجاءت هذه التسمية في ظل التحركات التي تبنتها عدد من المنظمات الدولية لاسترجاع الأموال التي نهبها الرئيس السابق ومعاونوه. وأعلن اليمنيون الاسبوع الماضى عن تكوين مجلس يتبنّى متابعة واسترجاع الأموال المنهوبة دولياً بمباركة العديد من المنظمات التي أوضحت أنها حصلت على تعهدات من أمريكا ودول اورو بية بالتعاون معها في استرداد تلك الأموال التي نهبها النظام السابق والتى قدرتها ب 70مليار دولار.وحصدت اليمن 7 مليارات دولار في ختام الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء اليمن امس الاول في مدينة «نيويورك» واعتبر البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء اليمن امس الاول في مدينة «نيويورك، أن انعقاد هذا الاجتماع يمثل تجسيدا لاستمرار إظهار الدعم الدولي لعملية التحول الديمقراطي القائمة في اليمن التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في الاجتماع على ضرورة دعم جهود القيادة والحكومة اليمنية الهادفة إلى التسريع بإحراز تقدم في الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية من أجل مواصلة عملية التغيير في اليمن.