بداية أقول: نداء لكل مسؤول في الأمن: نرجو الضرب بيد النظام الحديدية على من يعكر صفو أمننا في طريقة فرحه غير المنضبطة. أهم من الفرحة والاحتفال من الشباب أن نكون معهم صارمين جدًا في كيفية التعبير بها. لا نريد ولا يجب أن يسمح لهم بأعمال فيها تقليل هيبة الدولة. واكرر: هناك من يستحق العطاء ومن هؤلاء فئة العسكريين؛ فهم من يفرض هيبة الدولة. كم أتمنى لكل من قدم تضحية لهذا الوطن اليوم من قطاع العسكريين أن يكون لذريته الأولوية بسكن مناسب. ثم أقول؛ لي بعض التعليقات السريعة في بعض ما يخص الوطن والمواطن. لو جعلنا يوم الوطن فرصة للاحتفاء بمن يخدمه كعسكرييه وعلمائه ومدرسيه، فماذا تتوقعون أن ينعكس هذا الحفز لهم؟. سيكون الناتج عظيما ولا شك بعامة. وأقول عن حافز: هل يسوغ من مسؤولي حافز صيغة إعلان إعفاء المستفيدين من حافز هذا الأسبوع بمناسبة اليوم الوطني؟. ألا يوجد من يقول لهم ردود الفعل النفسية للمستهدف؟؟. بعض المسؤولين في حافز يريدونه ذلا وتحقيرا للمواطن المحتاج. ألا يخشون من أن تدور الدوائر عليهم بدعوة مستجابة؟؟؟. هناك فئة من المسؤولين يتلاعبون في عطايا الدولة لمواطنيها كبعض من يقوم على حافز!!. يجب أن يعلموا أن الوطن باقٍ وهم سيغادرون، ودققوا بتصاريحهم. الإسكان: قال وزير الإسكان: البدء قريبا في تنفيذ مشروعات كبرى تضم آلاف الوحدات السكنية. خبر جميل في يوم الوطن الجميل، والمهم التفعيل والإنجاز وستحل مشكلة السكن بعون الله والكثير ينتظر خلال أربع سنوات حلما طال انتظاره. ولعلها انقضت أربع سنوات منذ نشأت هيئة الإسكان ومن ثم الوزارة ولكننا لم نر أي مبان تبنى أو بيوتا تسكن!. ولعل تصريح الوزير مؤخرا يعطينا بادرة تفاؤل. يقول الأستاذ بدر العبدالقادر: حب الوطن كامن في النفوس ومستقر في القلوب... وتظهر مشاعر ذلك في صورتين: حين مغادرة الوطن.. أو حين يصاب الوطن بسوء.. حينها تظهر كوامن الانتماء. حب الوطن عندي... مبدأ من المبادئ الإيمانية التي يقرها الدين... وتوجبها الفطرة السليمة... ليتجاوز الشكل واللفظ إلى عمق النفس البشرية.. ولا تجد أحدا يكره وطنه، إلا وتجده داني الهمة، راضيا بالدون، قاعدا عن معالي الأمور، مشتغلا بالسفاسف والمحقرات، ولذلك يطعن الأمة من خاصرتها. ورقة شكر: لله الحمد والشكر أن وفق خادم الحرمين لوقف المهرجانات الغنائية، في وقت المحن والفتن والأزمات التي تعقف وتحيط بنا، والتي ينبغي معها العودة والتوبة والإنابة الى الله، لا عصيانه وكفر نعمه ومجاهرته بما يغضبه. ورقة ختام: في اليوم الوطني افرح بنفسك وبأهلك وبنعمة الله عليك باستقرارك بوطنك واقنع تكن أغنى الناس. وسوء الظروف المعيشية لدى البعض ليست مبررا لكراهية الوطن أو طمسه أوعدم الشعور به، ولعلنا نحاول أن نكافح لتغيير جاد ومثمر، ونسعى لتحسين ظروفنا ومعيشتنا. وتذكروا حرب الخليج وكيف كنا نفزع عند صوت صافرات الإنذار وذكروا به بنيكم ممن لم يعش تلك الأزمة. كنا نجلس بمكان واحد ننتظر نغمة زوال الخطر. وقد كان الخوف وقطع الطريق عنوان السفر قبل التوحيد، فاحمدوا الله واشكروه ولا تكفروه فما أسرع من سلب النعم، وانظروا لمن حولكم بمصر واليمن وسوريا. فالحمدلله أولا وآخرا. ودمت عزيزا يا وطني. تويتر:FahadALOsimy. للتواصل بريد:[email protected]