عدل رئيس نادي نجران السابق المهندس صالح مريح عن قراره السابق بعدم الترشح لرئاسة النادي بالقول: إنه سوف يعود للترشح لرئاسة النادي في حال ما إذا كانت هناك انتخابات نزيهة تضمن للمرشحين المنافسة الشريفة عقب انقضاء الأشهر الثلاثة المحددة بتكليف هذيل آل شرمة. وأبدى آل مريح تخوفه من تكتلات بعض الأعضاء المؤثرين على سير الانتخابات والتكتلات التي قد تنصب رئيسًا للنادي على حساب آخرين من ذوي الخبرة والدراية وممن خدموا النادي سنوات طويلة حيث إن على هؤلاء الأعضاء أن يقفوا في منطقة الحياد داعمين للرئيس الذي يتم انتخابه من قبل الجميع وأن يكون عطاؤهم للكيان بغض النظر عن الأسماء. واشتكى آل مريح من بعض الأعضاء الذين خذلوه إبان رئاسته للنادي بالقول اشترطوا خروجي من أجل دعم النادي ماديًا ولكن وبالرغم من ذلك فلا يزال العزوف عن الدعم هو سيد الموقف، من جهة أخرى فقد أبدى عدد من أعضاء الشرف امتعاضهم من تحديد موعد الترشيح لرئاسة النادي ولعضوية المجلس من قبل إدارة النادي المكلفة قبل أن تتم مخاطبة الأعضاء رسميًا من خلال الخطابات بحضور الجمعية حيث إن ذلك يعد مخالفة صريحة للأنظمة المعمول بها عند عقد الجمعيات العمومية أيضا فأعضاء شرف نادي نجران موعودون باجتماع يأتي على هامش حضورهم لاحتفالات المنطقة باليوم الوطني كون العديد منهم يقيم خارج المنطقة وعلى وجه التحديد بالمنطقة الشرقية حيث إن معظم هيئة أعضاء الشرف يقيمون هناك على أن يتم الاتفاق من خلال ذلك الإجماع على ترشيح أحد الأسماء لرئاسة النادي خلال الأربع سنوات القادمة من خلال الجمعية العمومية الطارئة التي من المقرر عقدها يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري فيما تشير مصادر المدينة المطلعة إلى أن الإجتماع المقرر عقده قد يتم تأجيله لأجل غير مسمى بسبب قلة عدد الأعضاء الذين اتفقوا على حضور الإجتماع والذين لم يزد عددهم عن ستة أعضاء أيضًا فالأعضاء أمامهم مهمة تقديم الدعم المادي الكبير الذي ينتظره مرشحهم لكرسي الرئاسة حيث أن الجميع لا يزالون بعيدين عن دعم ناديهم منذ تكليف الإدارة الحالية بتسيير أمور النادي باستثناء عضو الشرف المعروف مسعود آل حيدر الذي يظل الأبرز حيث قدّم الكثير للنادي كان أخر دعم له تقديمه مبلغ 300 ألف ريال كمكافآت للاعبي الفريق الأول عقب فوزهم على الوحدة بمكة المكرمة.