شن عضو شرف نادي نجران البارز وأحد المرشحين لرئاسة نادي نجران سالم حثلان هجومًا حادًا على من أسماهم بالعابثين بمصير النادي، والذي -على حد قوله- يقوده البعض من الذين يحاولون إسقاطه من خلال التكتلات والاجتماعات في المتنزهات والديوانيات. وذهب آل حثلان إلى أن رئيس الهيئة ونائبه قد خذلا أعضاء الشرف بتنصيب آل عطشان رئيسا متجاهلين بقية الأعضاء الذين يحق لهم الترشيح من خلال الجمعية العمومية غير العادية حيث ان المجلس الحالي نظامي وقائم بتكليف من الرئاسة وليس لهيئة أعضاء الشرف منة في ذلك حيث إن المجلس كان قد تم تشكيله قبل تكوين تلك الهيئة من أساسها. واتهم آل حثلان نائب هيئة أعضاء الشرف صالح السيد بمحاباة عضو المجلس السابق أمين عام النادي خالد وتيد بتكليفه نائبا للرئيس الذي أيضا تم تكليفه بالرغم من أن الهيئة كانت لا ترى أن هناك أحدًا يصلح في العمل خلال المواسم الرياضية القادمة من أعضاء المجلس السابق بل كان اتفاقهم على رحيل الإدارة بكاملها فما الذي تغير وتبدل حتى يصبح آل وتيد نائبا للرئيس أليس من الإدارة السابقة؟ وتساءل حثلان عن مصير أعضاء الشرف الذين يدعمون النادي ولهم حق الترشيح والترشح ليقضي ال قريعة والسيد على كل تلك الآمال والتطلعات التي من خلالها يتم ترشيح عضو يراه الجميع مناسبا ليقود النادي خلال الموسم القادم مشيرا ال حثلان إلى أن هناك اجتماعا كان من المقرر انعقاده الثلاثاء الماضي حيث حضرنا وغاب الجميع دون سابق إنذار ولا ندري ما أسباب ذلك التهميش الذي لن يصب في صالح النادي أبدا نتيجة الانفراد بالقرار؟! وتحفظ آل حثلان على الرئيس الذي تم ترشيحه من قبل رئيس هيئة أعضاء الشرف ونائبه على حد قوله بأنه قد أمضى ما يزيد على خمسة عشر عاما في خدمة النادي من خلال العضوية في المجالس السابقة ومشرف عام سابق على كرة القدم ومن ثم عضو شرف داعم ولم يسبق له أن التقى بعطشان فهو لا يعرفه كونه لم يسبق له العمل بالنادي إلا الموسم المنصرم من خلال لجنة الإنقاذ مع احترامي له ولما قدمه للنادي خلال الموسم الماضي. واختتم آل حثلان حديثه المثير للجدل بأن الوقت الراهن لا يحتمل المزايدات بل ان علينا الاتجاه جميعا نحو ترشيح رئيس جديد من خلال الجمعية أو أن يتم تجديد الثقة في الإدارة الحالية كونها الأنسب نظير الخبرة والدراية لمواسم عشر مضت منها أربعة مواسم في دوري زين مع أنني سوف أبارك لصالح مريح في حال بقائه أو لعطشان في حال ترشيحه من خلال الجمعية وعليهم أن يقدموا لي التهنئة في حال ترشيحي.