قال المرشح الرئاسي الأمريكي ميت رومني إن تصريحاته المثيرة للجدل التي نقلت عبر تسجيل» فيديو مسرب،» كانت عفوية، وليست مرتبة، لكنه دافع عن المغزى الرئيس في تلك التصريحات.ويظهر الفيديو رومني يتحدث عن شأن الانتخابات في حفلة لجمع التبرعات له في مايوالماضي، ويدلي بتصريحات من المحتمل أن تقضي على مستقبله في سباق الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري.وفي اللقطات المسجلة بواسطة كاميرا خفية، قال رومني إن نحو «نصف الأمريكيين سيصوتون للرئيس باراك أوباما لأنهم يعتمدون على الدعم الحكومي،» في حين يكثر المزاح حول أنه يتمنى لو كان له أصل لاتيني، ويتحدث عن شراء شركته لمصنع صيني.وقال رومني: «هناك 47 % من الناس الذين سيصوتون للرئيس (أوباما) تحت أي ظرف.. هناك 47 % معه، هم الذين يعتمدون على الحكومة.. والذين يعتقدون أنهم ضحايا.. والذين يعتقدون أن الحكومة لديها مسؤولية لرعايتهم..و الذين يعتقدون أن لهم الحق في الرعاية الصحية، في الغذاء، في السكن.» وأضاف أنه «لا يقلق بشأن هؤلاء الناس،» قائلا: «أنا لن أقنعهم أن عليهم تحمل المسؤولية الشخصية والسيطرة على حياتهم.. ما علي القيام به هو إقناع 5 إلى 10 % من (ناخبي) الوسط.»ونشر الفيديو على المواقع الإخبارية ذات الميول اليسارية مثل «هافينغتون بوست،» وقال المسؤول عن تصوير اللقطات إنه لا يرغب في الكشف عن هويته «لأسباب مهنية.. ولتجنب دعوى قضائية.»وفي الفيديو، قال رومني مازحا أيضا إنه سيكون أكثر نجاحا في مسعاه للوصول إلى البيت الأبيض لو كان والده من أصول لاتينية، بدلا من كونه ولد في المكسيك لأبوين من الولاياتالمتحدة.وقال: «والدي، كان حاكم ولاية ميشيغان وكان رئيس شركة سيارات.. ولكنه ولد في المكسيك.. ولو كان أبوه مكسيكيا لكنت حصلت على فرصة أفضل للفوز بهذا الأمر (الرئاسة).. لكن لسوء الحظ انه ولد لأبوين أمريكيين يعيشان في المكسيك.»وجاء ظهور التسجيل في نفس اليوم الذي خاطب فيه رومني غرفة التجارة الإسبانية في لوس أنجلوس فيما يواصل محاولة جذب الناخبين اللاتينيين.