عبر عدد من المسؤولين والمثقفين عن سعادتهم بحضورهم ومشاركتهم في محفل سوق عكاظ الثقافي في دورته السادسة الذي يسهم في إعادة الأمجاد الثقافية والتاريخية التي كانت قائمة في هذا السوق، وعدّوا سوق عكاظ فضاءً رحبًا للكثير من التفاعل الفكري والثقافي بين المشاركين ورواد السوق من خلال ما يتضمنه من مناشط فكرية وثقافية وبرامج تراثية تربط الماضي بالحاضر، متمنين لهذا السوق الثقافي المزيد من التقدم والتطور. وأوضح مدير جامعة جازان الدكتور محمد الهيازع أن الجامعة تشارك بوفد أكاديمي وثقافي وطلابي في هذا السوق، منوهًا بالندوة التي عقدت في جامعة الطائف ضمن فعاليات السوق بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي وأكثر من 700 شاب وشابة حول الثقافة والأدب والسياحة واستمعوا إلى ما يريد الشباب وماذا نريد من الشباب، وربط شباب المجتمع بماضيهم المجيد والعريق، مشيرًا إلى أن الفائز بجائزة شاعر الشباب لهذا العام من منطقة جازان بما يجسد الاهتمام الذي يوليه الشباب للمشاركة في فعاليات السوق الثقافية. من جانبه أكد مدير جامعة الجوف د. إسماعيل البشري أن سوق عكاظ يسهم في إيجاد المساحة الرحبة للكثير من التفاعل الفكري والثقافي من خلال ما يطرح من رؤى وأفكار من شأنها الارتقاء بالجوانب الثقافية والفكرية، منوهًا بالبرامج والفعاليات الثقافية والتراثية التي تقدم في السوق. من جهته عبر سفير جمهورية السودان لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم عن سعادته بالمشاركة في سوق عكاظ الثقافي، مشيدًا بهذا الثوب البهيج والمتطور في شتى أنواع الثقافة والشعر والتراث العربي والإسلامي، مبديًا سروره وأبناء الجالية السودانية في المملكة بفوز الشاعرة السودانية روضة الحاج بلقب شاعر عكاظ لهذا العام وبما حظيت به من إشادة وتكريم. أما مدير جامعة الملك خالد بأبها الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداوود فقد أشاد بفعاليات سوق عكاظ الثقافي عادًا اجتماع المثقفين والأدباء في هذا الملتقى مكسبًا في إثراء الساحة الأدبية والثقافية، مبينًا أن سوق عكاظ الثقافي الذي أعيد بهذه الصورة الجميلة والمتطورة يشرف الثقافة والأدب في المملكة والمنطقة بصفة عامة. فيما أوضح مدير جامعة الحدود الشمالية د. سعيد العمر أن هذا المهرجان الثقافي السنوي المتمثل في سوق عكاظ يمثل الربط بين الماضي العريق وتاريخنا المعاصر وما وصلنا إليه من نهضة ثقافية وأدبية. ، منوّهًا بمشاركة الوفود العربية في مختلف أنواع الثقافة والشعر في مناشط السوق الذي يجسد ثقافة الأمة العربية متمنيا للقائمين على السوق التوفيق والنجاح الدائم للمزيد من التقدم والتطور في سبيل خدمة الجوانب الثقافية والأدبية والتراثية وربط الجيل الحاضر بماضيه العريق ومستقبله الزاهر.