أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل ما لا يقل عن 18 من أفراد القوات النظامية وإصابة العشرات بجراح بعضهم في حالة خطيرة، وذلك في هجوم بسيارة مفخخة بمحافظة إدلب شمالي البلاد. وتدور معارك عنيفة بين متمردين وجنود قرب مطار حلب الدولي، حيث قتل أرمن كانوا عائدين من يريفان في القطاع نفسه، كما ذكرت منظمة سورية غير حكومية وسكان. فيما بحث الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أمس مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيج تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة في سوريا وفلسطين. وقال المرصد في بيان: «إن الهجوم استهدف تجمعًا عسكريًا قرب معمل لويس الواقع شمال غرب مدينة سراقب عند جسر أفس وتبع الهجوم بسيارة مفخخة هجوم من قبل مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة على التجمع العسكري الذي كان يضم حوالي 100 عسكري من القوات النظامية». وبحسب نشطاء من المنطقة دمر حاجز لويس بشكل كامل، كما قال ناشط من المنطقة «إن حوالي 20 عسكريًا تمكنوا من الفرار ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في المنطقة، ويحاصر مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة مركزين للقوات النظامية في معمل الزيت والإذاعة قرب سراقب في إدلب. ودارت المعارك قرب مطار حلب الذي ما زال يعمل بصورة طبيعية، في قطاع النيرب، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، وقتل 4 سوريين أرمن كانوا عائدين من يريفان برصاص رجال مسلحين على طريق المطار، كما أكد ذووهم. وأصيب 13 شخصًا على الأقل من المجموعة نفسها كما ذكر المصدر نفسه. وتعرض مصنع للزجاج وقاعة احتفالات يستخدمهما مسلحون مكانا للتجمع للقصف أيضا خلال الليل في شمال المدينة، كما افاد شهود وصباح أمس قصف الطيران السوري حي بستان الباشا (شمال) كما قال شهود ايضا. من جانبه، بحث الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أمس مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيج تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة في سوريا وفلسطين، وأوضح هيج في مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء أنه بحث مع العربي آخر التطورات الخاصة بالأزمة السورية خاصة بعد تعيين الأخضر الإبراهيمي ممثلا للأمم المتحدة والجامعة العربية والحلول السياسية التي عليه أن يخرج بها بعد زيارته لدمشق قريبا، مشيرًا إلى أن حكومة بريطانيا على اتصال دائم بالمعارضة السورية للمساهمة في الاتفاق بينهم والدعم الإنساني للاجئين السوريين في الدول المجاورة.