× بقرار من اتحاد الكرة تم تأجيل لقاء الديربي بين الاتحاد والأهلي في قرار جاء في حيثياته تحقيقًا للمصلحة الوطنية وحرصًا من الاتحاد على تحقيق الأندية لنتائج مشرفة في البطولة الآسيوية. × وقرار التأجيل كمبدأ لا خلاف عليه، إلا أن ما يسبب الكثير من اللغط -كما هو الحاصل في الشارع الرياضي- هو غياب الآلية التي تمثل مرجعًا يتساوى أمامه الجميع عند اللجوء إلى ذلك القرار. × ففي العام الماضي تم رفض طلب الاتحاد بالتأجيل نظرًا لرفض الشباب، في وقت نجد في حالة أخرى يتم تأجيل لقاء الهلال أمام الاتحاد رغم وجود فاصل تسعة أيام عن اللقاء القاري وبرغم رفض الاتحاد. × إلى غير ذلك من الحالات التي يذكرها الجميع والتي جاء فيها قرار التأجيل أو رفضه رغم أن المبرر واحد وما حدوث ذلك إلا لعدم وجود نظام واضح يكون بمثابة "الموس على كل الرؤوس". × مع ضرورة أن يوكل ذلك إلى جهة تعنى بقرار التأجيل دون غيرها، وليس كما هو الحاصل اليوم لجنة المسابقات ترفض واتحاد الكرة يوافق وتلك ازدواجية لا تتوافق وعصر الاحتراف. × وفي شأن وضع جدول الدوري يبرز تساؤل: هل من الصعوبة الوصول إلى حل وسط يحافظ على استمراريته ومن جهة أخرى يراعى فيه جانب المشاركات الخارجية للأندية. × أثق أن الوصول إلى ذلك ليس بالأمر الصعب ولكنه يحتاج إلى جهد مضاعف من لجنة المسابقات خاصة في جانب التنسيق ولكننا نفاجأ كل موسم بذات الموال دون الوصول إلى مخرج. × في وقت نشاهد كيف يمضي الموسم الرياضي بكل سلاسة في تلك الدول التي تعاني "تخمة" في أجندة كرة القدم ومع ذلك يتم التوفيق بين تلك الاستحقاقات دون أن يلحظ المتابع أي خلل!! × ومع قرار تأجيل لقاء الاتحاد والأهلي فإنها فرصة مناسبة للبدء في وضع آلية للتأجيل لتكون مرجعًا للجميع في المواسم القادمة وحتى لا يتكرر تساؤل: لماذا لناس عن ناس؟! وفالكم التوفيق،،،،،