أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانين الأول حول تنفيذ حكم القتل حدًّا في جانيين بمنطقة جازان، قاما باستدراج أحد الأشخاص، وإطلاق النار عليه، وإصابته، وسلب ما بحوزته من أموال عائدة للشركة التي يعمل بها، والثاني القتل قصاصا لمقيم فلسطيني اقدم على طعن مقيم يمني عدة مرات ليرديه قتيلا في الحال. ففي جازان قال البيان إن محمد بن أحمد بن جبران خرمي، وموسى بن محسن بن أحمد خرمي (سعوديي الجنسية) أقدما على التخطيط واستدراج أحد الأشخاص، وإطلاق النار عليه، وإصابته، وسلب ما بحوزته من أموال عائدة للشركة التي يعمل بها. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتّهام لهما بارتكاب جريمتهما، وأن ما قاما به من ضروب الإفساد في الأرض، وأخذ المال على سبيل الغلبة، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعًا، وأن ما أقدما عليه من باب الحرابة، ولخطورة جريمتهما ممّا يتوجب معه تغليظ العقوبة عليهما، فقد تم الحكم عليهما بحد الحرابة، وأن تكون عقوبتهما القتل، وصدّق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمرٌ سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وصدّق من مرجعه بحق المذكورين. وتم تنفيذ حكم القتل بالجانيين أمس الثلاثاء في مدينة جازان بمنطقة جازان. وفي جدة قال البيان إن وائل بن رشيد بن نمر عنبر (فلسطيني الجنسية) اقدم على قتل ناصر بن مبارك بن ناصر حقاش (يمني الجنسية) وذلك بطعنه بسكين عدة طعنات. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعً والحكم بقتله قصاصً وتأجيل التنفيذ حتى بلوغ ورشد القاصر من ورثة القتيل ومطالبته مع بقية الورثة بتنفيذ القصاص، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة ثم ألحق أخيرًا بصك الحكم ثبوت بلوغ القاصر من الورثة ورشده ومطالبته مع بقية الورثة بإنفاذ القصاص وصدق ذلك من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصً بالجاني أمس بمحافظة جدة. وقالت الوزارة إنها تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين، ويسفك دماءهم، أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كلَّ مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.