بحث نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مكتبه بالديوان الملكي بقصر السلام في جدة أمس مع وزير الدولة لشؤون الدفاع الإسباني بيدرو أغوييس سالبيريا علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها. وقد رحب سموه بالوزير الإسباني في المملكة متمنيًا له ولمرافقيه طيب الإقامة مؤكدًا سموه عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الصديقين في ظل ما يتمتعان به من قيادة حكيمة ورشيدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله وجلالة الملك خوان كارلوس ملك مملكة إسبانيا. وقد نقل معاليه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تحيات وتقدير جلالة الملك خوان كارلوس ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي فيما حمله أيده الله تحياته وتقديره للقيادة الإسبانية. . حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه، وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص والمشرف على المكتب والشؤون الخاصة لسمو ولي العهد ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان. وحضر من الجانب الإسباني القائمة بأعمال السفارة الإسبانية بالرياض كارمن فيرناديث تورريس، ونائب المدير العام للخطط والبرامج بالإدارة العامة للأسلحة والمواد اللواء خوان مانويل غارثيا موثانو، والمستشار الفني للمكتب الفني للوزير العميد أنخيل غارئيس بيرميخو، والملحق الدفاعي الإسباني العقيد رافائيل روبيرو بوليبار. من جهة أخرى وجّه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير إثر اطلاعه على العدد الأول من مجلة إمارة منطقة عسير «عسير». وقال نائب خادم الحرمين الشريفين في برقية جوابية لسمو أمير منطقة عسير: «تلقينا كتابكم ومشفوعه الإصدار الأول من مجلة «عسير» التي تصدرها الشؤون الإعلامية بالإمارة، وما تضمنته من أخبار ومقالات متميزة، وإننا إذ نشكركم على ذلك لنسأل المولى العلي القدير أن تكون أداة خير، وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، إنه سميع مجيب».