لغز «النصر» ......؟!

ماذا يحدث للنصر؟ تساؤل حار في إجابته العارفون فمن جهود إدارية تحاول ومازالت فك لوغاريتم الغياب الطويل إلى لغز إصابات تحولت في صفوف العالمي إلى ما يشبه الظاهرة إلى مدرج وفيٍّ صبر حتى مل منه الصبر فمع كل موسم يتم انتظار عودة الفارس ولكنه لا يعود واليوم وبعد خمس جولات يأتي إبعاد ماتورانا بمثابة «أقرب تحويلة» وهو قرار يعيد النصر إلى البداية فهل يمكنه التعويض مع مدربه الجديد أم يعود صناع قراره إلى موال «المواعيد»؟! هكذا ظهر النصر الساعي إلى حق العودة في وقت يستغرب من إدارته عدم الاستفادة من خبرات نجوم عصر الفارس الذهبي الذين صنعوا مجده في الملاعب وجاء دورهم ليمارسوا الدور ذاته على المكاتب كإداريين لا تنقصهم الخبرة ولا يغيب عنهم جانب من إجابة تساؤل كيف طريق العودة فهل، تعجّل إدارته باتخاذ ذلك القرار الذي مؤكد أنه سيختصر المشوار وسيضع النصر أمام مرحلة جديدة تكتب فيها رواية نصر جديد يعود فيه كل أو أحد هذه الأسماء «ماجد ويوسف والهريفي ومحيسن والمطلق» إلى الواجهة ليصنعوا تاريخًا جديدًا زادهم فيه «أحبك يا نصر والله أحبك» فهل تتاح لهم الفرصة. نرجو ذلك و فالكم نصر.
تمريرات:
كانيدا عاد إلى رشده فعاد النمور بفوز مهم نحو قادم أهم .
الفتح الأول إنصاف لجهود فريق «نموذجي» صنع كل شيء من لا شيء .
قالوا انتهى نور ولكنه عاد ليمارس معهم ذات الدور ويفاجئهم كعادته بالظهور.
من بوابة المنافس عاد الهلال إنها دفعة قوية لكسر عناد صعبة قوية.
فترة التوقف إن كانت لحماس الدوري سلبية فهي للمدربين إيجابية وثلاثة أرباع .
سوزا نجم البداية أعادته قناعة كانيدا إلى الظل سيعود عندما يتخلى كانيدا عن عناده.
مدرج النمور صاحب أعلى حضور، طبيعي صدارة جمهور له جمهور.