قال الفنان أحمد عيد إنه لم يتحدث في اللقاء الذي جمع وفد الفنانين مع الرئيس مرسي، وفضّل أن يكون مستمعًا لما يدور، وأشار إلى أن الرئيس رفض أن يتحدث في التطمينات التي طالب بها الفنانون، معتبرًا أن هذا حق لا يمكن الحديث عنه، وأوضح عيد أن الرئيس طلب من أشرف عبدالغفور بصفته نقيب المهن التمثيلية بتكرار مثل هذا اللقاء مع الفنانين والفنانات وإيجاد قنوات اتصال بين الرئاسة والنقابة. وكشف عيد عن أن الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي تحدث بشجاعة في كل القضايا التي تشغل بال الفنانين والشارع المصري، كما امتدح كلمتي الفنان عادل إمام عن تداول السلطة، وكلمة الفنان خالد يوسف الذي تحدث خلالها عن ضباط 8 إبريل، لافتًا إلى أن الرئيس وعد بدراسة الموقف واتخاذ اللازم. وتحدث عيد عن مواقف طريفة للرئيس مرسي مع عدد من الفنانين والفنانانت خلال اللقاء، وهو ما ظهر من خلال مداعبته للفنانة سهير البابلي وتذكيرها بأحد المشاهد في مسرحية «ريا وسكينة». وفي الوقت الذي تعهد فيه الرئيس محمد مرسي خلال لقائه بالفنانين والفنانات والمثقفين، بحماية حرية الرأي والتعبير، ونفيه التام لأي توجّه ل «أخونة الدولة» أو الدولة الدينية وتأكيده التام مدنية الدولة، وعلّق الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى على ذلك بقوله للرئيس: سيادة الرئيس إن ما تعيشه مصر الآن هو الدولة الدينية بعينها. وعاد الرئيس وطمأن الحاضرين بأن تعيين قيادات إخوانية على رأس وزارة الإعلام والمؤسسات الصحفية القومية لن يؤثر على موقف الجهاز الإعلامى من حريات الفن والإبداع، متعهدًا بصيانتهما. وقال الكاتب محمد سلماوي إن الرئيس استنكر الإساءات التى وُجهت للفنانة إلهام شاهين، مشيرًا إلى تعمّده دعوتها للقاء، لكنها لم تحضر، ووعد بالاتصال بها فى أقرب فرصة، بعد أن قال له الفنان محمد صبحى: لا نرضى بإهانتك.. فلا تسكت على إهانتنا، ويجب وقف الدعاة الذين يسيئون للإسلام.