قرر الرئيس المصري محمد مرسى أمس إقالة محمد التهامي رئيس هيئة الرقابة الإدارية وتعيين كل من محمد عمر هيبة رئيسا جديدا للهيئة وبدوى حمودة إبراهيم حمودة نائباً لرئيس الهيئة، بحسب ما أعلنه ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية. فيما تتسلم النيابة العسكرية المصرية غدًا «الثلاثاء» تقرير الطب الشرعي الخاص بالجثث والأشلاء التي تسلمها الجانب المصري من إسرائيل الخاص بمنفذي حادث رفح الذي أودى بحياة 16 جنديًا وضابطًا مصريًا علي الحدود بين الجانبين الشهر الماضي، بعد الانتهاء من تحليل الحامض النووي «D.N.A». وأوضح التقرير النهائي للطب الشرعي أنه استلم عدد 21 قطعة تتراوح ما بين جثة كاملة واحدة وأجزاء متفرقة للجثث الأخرى، وان عدد الجثث 7 ذكور وليس 6 كما زعم الجانب الإسرائيلي، وبينت التحليلات ان نتيجة الوفاة عبارة عن حروق أدت إلى تفحم بعض الجثث نتيجة إلقاء عبوات ناسفة. كما تم العثور على بقايا وشظايا داخل بعض الأجزاء على غرار الإصابات النارية، وكشف التقرير أنه تم الانتهاء من أخذ عينات للحامض النووي من الأنسجة، وأنه سيتم الانتهاء من اخذ عينات من العظام خلال ساعات. وأوضحت التقارير المبدئية لتحليل الحامض النووي «D.N.A» عدم وجود مصري واحد ضمن منفذي العملية، وأن المواقع الجينية التي تم الحصول عليها من القطع 21 غير مألوف وجودها في السلالة المصرية، وان النتائج النهائية سوف تكون بعد انتهاء تحليل الحامض النووي لعظام منفذي العملية للتأكيد على عدم وجود مصريين بين الجثث التي تم تشريحها، وان النتائج أثبتت عدم وجود قرابة من الدرجة الأولى بين الجثث. وكانت إسرائيل سلمت مصر يوم 6 أغسطس الماضي عقب الحادث الاجرامى ب 24 ساعة جثث الإرهابيين الذين قتلتهم إسرائيل على الحدود عقب تنفيذ جريمتهم، وقالت من بينهم خمس جثث متفحمة تمامًا بعد أن احترقوا داخل مدرعة وجثة سادسة بحالة شبة طبيعية. وتوقع مصدر أمني ل»المدينة» أن يكون منفذ الجريمة من التنظيمات الإرهابية الدولية التي دخلت إلى سيناء عقب ثورة 25 يناير.