حققت جامعة أم القرى صيف هذا العام نجاحاً باهراً في عملية قبول الطلاب و الطالبات للدراسة بالجامعة مطلع العام القادم. و يعود هذا النجاح إلى توفيق الله عز و جل ثم إلى الآليات الجديدة التي اتبعتها عمادة القبول و التسجيل باستخدام الوسائل التقنية الحديثة في استقبال طلبات الالتحاق بالجامعة بواسطة البوابة الألكترونية و الحصول على معلومات المتقدمين و المتقدمات آلياً دون الحاجة لحضور الطلاب و الطالبات الى صالة القبول منذ الصباح الباكر و التزاحم على البوابات و ما يتبع ذلك من تدافع و تعارك و حالات إغماء و اختناق. و يقف خلف هذه الإنجازات فريق عمل شاب بقيادة عميد القبول و التسجيل سعادة الدكتور / محمد بن واصل الحازمي الذي عين عميداً قبل ثلاثة اشهر فقط حيث بدأ الدكتور محمد الحازمي منذ استلامه العمل بالعمادة بتجديد الدماء و الإعتماد على الكفاءات الشابة المؤهلة القادرة على إحداث تغييرات جوهرية في اساليب قبول الطلاب و الطالبات تمحو الصورة النمطية القاتمة التي ترسخت في الأذهان عن مشاكل القبول . استقبلت البوابة الألكترونية لعمادة القبول و التسجيل جامعة أم القرى حوالي ثلاثة و ثلاثين الف طلب التحاق من خريجي و خريجات الثانوية العامة و تم التعامل مع جميع طلبات الالتحاق بصورة آلية من حيث الحصول على بيانات كل متقدم و متقدمة فيما يتعلق بنسبة الثانوية العامة من وزارة التربية و التعليم و درجات اختبار القدرات و الاختبار التحصيلي من المركز الوطني للقياس و التقويم و بعد ذلك فتح المجال للمتقدمين و المتقدمات لإختيار التخصصات المرغوبة حيث كان بإمكان كل متقدم و متقدمة اختيار ستة تخصصات حسب الترتيب و تمت المفاضلة آلياً حيث أعطيت الأولوية للنسب الأعلى في كل تخصص لتحقيق مبدأ العدالة بين الجميع. و عند الإنتهاء من تسكين الطلاب و الطالبات في التخصصات المناسبة وصلتهم رسائل على جوالاتهم لإشعارهم بأنهم قد قبلوا و عليهم إرسال أصول الشهادات لعمادة القبول و التسجيل. و للتيسير على الطلاب و الطالبات خصوصاً المقيمين خارج مكةالمكرمة فقد وقعت الجامعة اتفاقيةً مع البريد السعودي يتيح لهم جميعاً إرسال الوثائق المطلوبة و في مظاريف خاصة على نفقة الجامعة مما يضمن وصولها في وقت قياسي و يوفر على المتقدمين و المتقدمات عناء الحضور شخصياً لمقر الجامعة. و قد لاقت هذه الخطوات المباركة التي استحدثتها عمادة القبول و التسجيل استحسان جميع الطلاب و الطالبات و كذلك أولياء الأمور لما لمسوه من تغيرات ايجابية اسهمت في رسم صورة مشرقة عن جامعة أم القرى تليق بمكانها في مهبط الوحي و منبع النور و تعزز مكانتها كأول مؤسسة تعليم عال في هذا الوطن. و لا شك أنه يقف خلف هذه الإنجازات رجل عرف عنه حب الخير و السعي لتقديم كل ما هو ممكن لخدمة العلم و طلاب العلم و أعني بذلك معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ابن مكة البار و الذي نسأل الله له العون و السداد و التوفيق. د. فهد محمد القرشي-جامعة أم القرى