قدر مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب عدد المركبات التي دخلت الحرم الجامعي يوم أمس بأكثر من 150 ألف سيارة في أول يوم دراسة، وذلك نتيجة الانتظام في الدراسة في اليوم الأول. وقال إننا نتابع الحركة داخل الجامعة كانت تسير بشكل جيد. وعن كثافة المركبات قال إن عدد السيارات التي دخلت الحرم الجامعي فاق 150 ألف مركبة، منها مركبات تعمل على إيصال الطالب أو الطالبة، وتغادر الحرم الجامعي. أمّا السيارات الخاصة بالطلاب فالجامعة خصصت مواقف كافية في موقع مخصص للمواقف، ويتم العمل على تظليلها وتوفير وسائل النقل العام التي تجول شوارع الجامعة. وما أتمناه أن يتفهم الطالب انه لا يمكن توفير موقف لكل طالب عند قاعة المحاضرة التي يدرس فيها، وتجد العديد من الطلاب يقف وقوفًا خاطئًا عند المبنى الدراسي والمواقف المخصصة والمجهزة خالية، ولا تقف فيها المركبات الخاصة بالطلاب على الرغم من توفيرها لباصات تقل الطلاب الى قاعاتهم ومبانيهم الدراسية تخفيفًا عليهم من عبء المشي إلى المبنى. من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وكيل الجامعة للشؤون التعليمية إن أكثر من 300 فصل دراسي في المقر الرئيس، وفي بقية فروع الجامعة دخلت في العملية التعليمية، وأضيف هذا العام لخدمة الطالب، وتم استلامه وتجهيزه ليكون قاعات دراسية جديدة. وتم توزيع الشعب الدراسية عليها بكافة فروع الجامعة، إضافة إلى استلام مبانٍ جديدة لكليات حديثة لمبنى كلية الهندسة الخاصة بالطالبات بمقر الجامعة بالسليمانية، ومبنى كلية الحاسبات الخاص بالطالبات بفرع الجامعة بالفيصلية والمباني الجديدة لفرع الجامعة بخليص التي انطلق الدراسة فيها في المباني الحكومية الخاصة بالجامعة إذا كانت الدراسة في مبانٍ مستاجرة، و3 مبانٍ إضافية في رابغ للطلاب.