قال محققون أمريكيون: إن مجموعة من الجنود الأمريكيين يقيمون في جورجيا خططوا لمؤامرة لاغتيال الرئيس باراك أوباما والإطاحة بالحكومة الأمريكية، وقال توم دوردين النائب العام في منطقة جورجيا: «مما تظهره الشواهد فإن الدوافع من التخطيط للاغتيال هو إسقاط الحكومة، ولم تحصل سي ان ان على تعليق على هذا المخطط من المشاركين فيه». ووصف النائب العام دوردين الأشخاص الذين قاموا بالمخطط بأنهم جزء من مليشيا فوضوية، حصلوا على كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة فبعض أعضاء هذه المليشيا فيما يبدو اشتروا الأسلحة والبنادق من واشنطن وجورجيا وتم استدعاء عدة وكالات أمنية أمريكية بما فيها ال(اف بي آي) ومكتب مكافحة الكحول والتبغ ووحدات مكافحة المتفجرات للتحري للنظر في الأسلحة التي اشترتها المليشيا. وكشف الجندي مايكل بيرنيت الاثنين الماضى تفاصيل المؤامرة فذكر لمحكمة بجنوب شرق جورجيا أنه مشارك فيما أطلق عليه المحققون (مجموعة مليشيا فوضوية) وذكر وهو يرتدي زيه العسكري للمحكمة تفاصيل عديدة عن مجموعة الجنود النظاميين ودورهم في قتل الجندي مايكل روآرك وخطيبته ذات ال17 عامًا تيفاني يورك، وقال: إن ذلك الجندي قتل في ديسمبر الماضي لأنه استلم نقودًا من المجموعة وسعى للمغادرة، وقال بيرنيت للمحكمة إنه لا يعرف الملابسات التي أدت إلى مرحلة قتل هذين الشخصين وتحدث عن إدانته هو وثلاثة جنود آخرين واتضح أن هؤلاء الجنود الأربعة أصبحوا جزءًا من مجموعة تهدف إلى (تسليم السلطة مرة أخرى للشعب) حسب قول بيرنيت، وقال عن هدف المجموعة هو الثورة وأطلقوا على المليشيا مسمى (فير) وهو اختصار من الكلمات الأولى التي تعني (الثبات الدائم والاستعداد الدائم). أنفق أفراد المجموعة آلاف الدولارات لشراء أسلحة ومتفجرات وقال بيرنيت للمحكمة إن الحكومة يجب تغييرها ونعتقد أننا الأشخاص الذين يمكنهم القيام بهذا التغيير، وليس من الواضح مدى قدرة هذه المجموعة للقيام بالأهداف التي أعلن عنها بيرنيت. من جانبها قالت إيزابيل باولي مساعدة نائب عام منطقة جورجيا إنه من غير المعلوم عدد الأشخاص الآخرين المنتمين لهذه المجموعة، وحددت أن آغويغوي هو قائد المجموعة التي وصفتها بالمليشيا الفوضوية وهي تضم جنودا سابقين وحاليين بالجيش الأمريكي، وقام المتهم آغويغوي بضم أعضاء جدد من فورت ستيوارت بجنوب شرقي جورجيا واستهدف جنودًا يعانون من مشاكل أو معزولين من الخدمة. وذكرت نائبة النائب العام بجورجيا أنه في وقت اعتقال هذه المجموعة كان أفراد منها يخططون للقيام بجملة من الأعمال الإرهابية .