أفصحت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الرئيس الأمريكي أوباما كان هدفا لمؤامرة اغتيال دبرتها مجموعة من الجنود الأمريكيين. وأوضحت أن أربعة من الجنود الأمريكيين اعترفوا خلال محاكمتهم في جورجيا بأنهم شكلوا ميليشيا قتالية داخل الجيش. وأنهم خططوا لاغتيال الرئيس أوباما والإطاحة بالحكومة. وذكرت الصحيفة أن أحد المتهمين ويدعى الرقيب «مايكل بورنيت» اعترف بالتخطيط للقتل، وبتشكيل عصابات. بالإضافة إلى مشاركته في جريمة قتل الجندي السابق «مايكل روارك» وخطيبته «تيفاني يورك» 17 سنة في ديسمبر الماضي. وقال إن روارك الذي كان تسرح لتوه من الخدمة العسكرية كان على علم بمخططات المجموعة. الأمر الذي استوجب قتله كونه كان يمثل خاصرتنا الرخوة. القاضية إيزابيل باولي قالت إن المجموعة الإرهابية اشترت رشاشات ومواد لصنع المتفجرات بمبلغ 87 ألف دولار استعدادا للسيطرة على قاعدة «فورت ستيوارت» وتدمير أهداف في «سافاناه» وولاية واشنطن. بالإضافة إلى قتل الرئيس الأمريكي.