فقط، هي محاولة لفهم ما يحدث: - هل هنالك برنامج وطني واضح المعالم، ومحدد التوقيت للقضاء على الشر الأكبر: البطالة؟! - هل هنالك خطط وطنية (مدروسة) لاستيعاب مئات الآلاف من الخريجين والخريجات، أم أنهم سينضمون إلى النادي سيئ الذكر: البطالة؟! - هل سوق العمل لديها القدرة على استيعاب عشرات الآلاف من المبتعثين والمبتعثات، الذين سيعودون إلينا بعد سنوات قليلة، وهل هنالك خطط، وتوجيه معيّن لتحديد التخصصات التي تحتاجها البلد، وتنقص هذه السوق؟! - لدينا ثروات تستطيع أن تعيد التوازن لاقتصاديات العالم، وتشارك بإنقاذ ما يمكن إنقاذه في أي اقتصاد مهزوز، ومع هذا لا تستطيع أن تنقذ «عاطلاً» سعوديًّا من الضياع والفقر! - ما أخبار (المدن الاقتصادية) التي ستستوعب الملايين؟! - ما أخبار الضغوط على الشركات المحلية الكبرى لتوظيف الشباب السعودي؟.. ألا تزال (لبناني أوجيه) تكتفي بتوظيفهم كحراس أمن؟! - حلولنا تحتاج إلى حلول، ومعالجاتنا مريضة وتحتاج إلى علاج! - نؤمن بالحلول المؤقتة، والتعامل مع المشكلة بحل مؤقت هو تأجيل - وترحيل - للمشكلة.. الحل المؤقت: مشكلة موقوتة! - بدأنا ب(حافز) وسينتهي حافز قريبًا.. وماذا بعد؟! لماذا لا نجابه ما يستحق المجابهة؟.. كل أرباحنا لا شيء إذا نظرت حولك، ووجدت جيلاً محبطًا بلا أحلام، وبلا دخل، وبلا أرض وبيت. - لن أشعر بالاطمئنان لهذا (اليوم) الذي أعيشه، رغم ما فيه من أمان، لأنني أرى (الغد) الذي أخافه، وتفزعني نتائجه.. أراه بعيون هؤلاء العاطلين! - قلتها سابقًا، وأعيدها الآن، وسأكررها لاحقًا على مسامعك يا بلادي: (ولم أرَ في عيوب الناس عيبًا كنقص القادرين على التمام). فلماذا تقبلين هذا لكِ ولأبنائك يا بلادي، وأنتِ لديك القدرة على أن تكوني الأكمل، والأجمل، والأنبل؟! تخلّصي من هذه الأشياء التي تشوّه وجهكِ الجميل. [email protected]