قال أستاذ الدراسات السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله اللحيدان :إن تصدي الجهات الأمنية لعناصر قامت بتشكيل خلية إرهابية في مدينة الرياضوجدة عملت على الدعاية للفكر التكفيري الضال ، وتجنيد عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة يدل على فضل الله عز وجل على هذه الدولة المباركة، والتوجيهات من الحكومة الرشيدة مما جعل الجهات الأمنية قادرة على إلقاء القبض على الفئة الضالة خلال تخطيطهم لتنفيذ خططهم الغاشمة عكس ما كانت عليه في السابق عندما كانت تلقي القبض عليهم بعد تنفيذهم،وهذا دليل جلي على كفاءة الجهات الأمنية في هذا البلد المبارك سائلين المولى استمرارهم في ذلك. واضاف اللحيدان أن قيام هذه الفئة الضالة بتشكيل خلية إرهابية في الرياضوجدة وتجنيد عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة وإعدادها للمتفجرات وتجربتها خارج مدينة الرياض وتواصلها مع التنظيم في الخارج تمهيداً للبدء في عملياتهم الإجرامية النوعية يبين استمرار هذه الفئة في غيها وإنتصار الدولة عليهم خلال إلحاقها بهم هزيمة قوية مما جعلتهم يغادرون المملكة العربية السعودية وتوجههم إلى دولة اليمن وجعلها قاعدة لهم وتلقي التعليمات مباشرة من قادة هذا التنظيم الضال هناك ، لافتا إلى أن هذا يعني أن خطرهم لازال قائما ولن ينتهي إلا بزواله بدولة اليمن، أسوة بالمملكة.وحث على ضرورة التعاون بين الجهات الأمنية السعودية واليمينة لإزالة هذا التنظيم. مبيننا أن الفترة السابقة فرحنا بزوال هذا التنظيم إلا أنه بدأ يعود إلى المملكة بالتسلل إليها وتنظيم خططه من جديد فيها عقب تلقيه عدة ضربات موجعه من الجهات الأمنية اليمينة. مشيرا الى أننا نحارب هذا التنظيم على جبهتين الأولى بالتعاون من الاجهزة الدولية باليمن والثانية في المملكة موضحا أن الأسباب التي استدعت الفئة الضالة لاستخدامهم لغرفة أحد المساجد في الرياض تصنيع فيها مواد كيميائية تستخدم المتفجرات هواستغلال ظن الحسن في المجتمع السعودي في طلبة العلم واجتماعاتهم بالمساجد والغرف التابعة والابتعاد عن الاستراحات التي كانت تستخدم في السابق لعملية التنظيم الخطط الغاشمة، إلا أن الجهات الأمنية قامت على تكثيف المراقبة على الاستراحات والأماكن المشبوهة.