استمرار ضياع حقوق المتقاعدين المالية المُستقطعة من رواتبهم الشهرية خلال فترة عملهم – بعد مماتهم – نتيجة التقيِّد بلائحة المتقاعدين القديمة ، وعدم صدور اللائحة الجديدة والتي نتمنى أن تحفظ للورثة حقوق وليهم المادية ؟! إعالة أُسر المتقاعدين – بعد وفاتهم – لأشهر عديدة ، حتى تنتهي الإجراءات البيروقراطية المميتة ، ويُصرف لهم حق عائلهم الزهيد بعد أن تناولته الأنظمة بالكثير من الاستقطاع غير الموضوعي ناهيك عن عدم إنسانيته ؟! التمييز بين المرأة السعودية والرجل السعودي في الحقوق عندما تضطرهما الظروف للزواج من غير السعودي أوغير السعودية ، فالرجل يتحصل على كل الحقوق سواءً أكانت الزوجة أم الأولاد ، أما المرأة فالمجهول ينتظر مستقبلها ومستقبل أبنائها ، وكأن ذلك عقاب لها على فعلتها التي ارتكبتها بزواجها الذي أرادت من خلاله المحافظة على عفتها ، والسبب في هذه التفرقة فقط لأنه رجل ، ولأنها امرأة ؟! عدم وجود أسرَّة للمرضى في بعض المستشفيات الحكومية ، مما يضطرها لاستئجار أسرَّة المستشفيات الخاصة لمرضاها ، وكأن ثمة مصالح متبادلة بين طرفي المعادلة الصحية في الوطن ؟! تدني مُخرجات التعليم الأهلي على وجه التحديد ، فبعدما كانت فلسفته تقوم على تقديم خدمة تعليمية ذات جودة عالية ، يُشارك من خلالها في بناء الأجيال ، أصبح يُمثل عبئاً تربوياً على العملية التعليمية ، ناهيك عن العبء المادي الذي تتحمله الأسر جراء رغبتها في تعليم نوعي لأبنائها ؟ الهدر الزمني والمادي في بعض المشاريع الحكومية ؛ فما إن تنتهي جهة ما من ممارسة هوايتها في الحفر والترقيع إلا وربيبتها تنتظر دورها لممارسة نفس الفعل السلبي ، في غياب مُخل للتنسيق بين الأجهزة الخدمية ؛ الأمر الذي كبَّد الدولة الكثير من الأموال ، وكبَّد المواطنين الكثير من المعاناة ؟! استمرار الجامعات في تقديم تخصصات وبرامج لا تتناسب ومُتطلبات سوق العمل ، مما يعني هدراً مُركباً في الوقت والجهد ، إضافة إلى المساهمة في زيادة نسبة البطالة المتعلِّمة ؟! تدني مستوى النظافة في الأربطة الوقفية التي يُقيم فيها أصحاب الحاجة ، وهذا يقودنا إلى التساؤل الأهم الذي يبحث عن معرفة أوجه صرف دخل الأوقاف المنتشرة في طول البلاد وعرضها ؟! التلاعب في الأسعار في السلع الاستهلاكية – عموماً – وفي المواسم – تحديداً – مما أوقع المُستهلك في غابة لا يُمكن النجاة منها إلا بالدفع مُرغماً أو الموت تضوراً من الجوع ؟! ارتفاع تكلفة حملات حجاج الداخل ، ووصولها إلى أرقام فلكية ؛ خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار قرب المسافة وقلة عدد أيام الإقامة ، ناهيك عن ضرورة التقيِّد بالتعليمات والأنظمة التي تمنع الافتراش في المشاعر ؛ مما سبب إرهاقاً مادياً ونفسياً للراغبين في أداء فريضة الحج ؟! ضعف المهنية في القطاع السياحي ، وعدم توافر برامج ترفيهية بمفهومها الاحترافي ، والاكتفاء بتقديم فعاليات مكرورة شكلاً ومضموناً ؛ مما أفقد السياح البهجة والمتعة ، وأفقد الجهة فرصة تقديم نفسها بشكل لائق ؟! استمرار الممارسات غير الإنسانية من بعض منسوبي مراكز التأهيل الشامل للمعاقين ، ودُور رعاية الفتيات ، فما إن تنتهي مأساة في مكان ما إلا وتبدأ أخرى في مكان آخر ، وكأنها معاقل للسجن ، وليست دُوراً للتأهيل والتربية في المقام الأول ؟! [email protected]