كشف مستشار جمعية أواصر د. علي الحناكي أن عدد الأسر السعودية المنقطعة في الخارج بسبب الزواج من أجنبيات يبلغ (598)عائلة بعدد إجمالي يصل إلى 1822 فردًا، مبينًا أن سبب وجودهم في الخارج، إما بسبب وفاة الأب، أو مرضه أو سجنه أو غيابه أو إهماله وتقاعسه عن متابعة أبنائه. ولفت النظر إلى حقيقة دوافع النساء الأجنبيات في الزواج من سعوديين، مشيرًا أنه يكمن في الحصول على الجنسية، وليس إقامة أسرة وحياة زوجية، وحين تحصل على الجنسية يتغير سلوكها، ويحصل لها تبعات من رغبتها في الحصول على الخلع؛ ومن ثم استقدام بني جلدتها إلى الوطن للعمل، ومن ثم يتزوجها. وأكد طغيان الجانب المادي في الزواج من الخارج إضافة إلى تعرض بعض الأزواج من كبار السن إلى بعض صنوف الابتزاز المادي من الخاطبات أو السماسرة، مشددًا على أن بعض الزواج من الخارج يحمل أمراضًا معدية أو مستعصية كأمراض الأيدز أو الكبد الوبائي أو الأمراض التناسلية. وقال: «إن الزواج من الخارج شبيه بنظام التقسيط الذي يكون المقدم قليل ولكن المهر يدفع سنويًا على شكل هدايا وتذاكر». ولفت إلى أن الدراسات أثبتت أن الزوج السعودي ربما يتزوج من أجنبية تكون على ذمة رجل آخر أو مسجلة على قائمة الانحراف والرذيلة، داعيًا إلى التوجه لبنات الوطن؛ لأن في ذلك حلًا لمشكلة العنوسة لأخواتنا وبناتنا، كما يجب أن نتعاون ونيسره لأبنائنا دون تكلف. وأشار إلى أهداف الجمعية، ومنها: العمل على توفير الخدمات والرعاية للأسر السعودية في الخارج، والتأكد من وجود أسر تحتاج إلى مساعدات ورعاية وتوعية خارج البلاد، والتنسيق مع الجهات الحكومية، والتخطيط لتسهيل كافة الخدمات والرعاية للأسر السعودية في الخارج، وتلقي طلبات الأسر السعودية في الخارج، والنظر في أمورهم وتقديم المشورة اللازمة لهم، والعمل على تلبية متطلباتهم وحل مشكلاتهم، والتنسيق مع السفارات لتوفير مستلزمات ومتطلبات أعادت الأسر السعودية المنقطعة للوطن. وتشير الدراسات إلى أن الزواج العشوائي يخلّف أطفالًا لا يلقون الرعاية الأبوية أو الأمومة الصادقة، وفقدان الأطفال لجنسية الأب يعني فقدان للرعاية الصحية، إضافة إلى فقدان الزوج لرضا الوالدين. وبين رئيس مجلس إدارة جمعية أواصر الدكتور توفيق السويلم أن دور الجمعية تجاه أبناء السعوديين من أجنبيات هو مساعدتهم في تصحيح وضعهم النظامي من خلال استخراج أوراق ثبوتية بعد التأكد من مشروعية الزوج، وكذلك صرف المساعدات المالية والعينية لإعادتهم إلى أرض الوطن إذا رغبت الأسرة في ذلك، وتتم هذه الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة الخارجية كرعاية اجتماعية واستشارية تقدمها الجمعية لأصحاب الاختصاص. وكشف رئيس مجلس إدارة جمعية أواصر عن عزم الجمعية زيارة 30 دولة للاطمئنان على أحوال الأسر السعودية في الخارج بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات، مؤكدًا أنها ستقوم بأجراء دراسة علمية مسحية عن أحوال الأسر السعودية في الخارج، ودراسة أخرى بعنوان تداعيات وسلبيات الزواج من الخارج وعلاقته بارتفاع معدلات العنوسة في المملكة وتكوين قاعدة معلومات حديثة ودقيقة وشاملة إلى جانب قيام الجمعية بحملات إعلامية وتوعوية؛ لحث أصحاب الاهتمام وقادة الرأي والفكر وحملة الأقلام للتفاعل مع قضية الزواج من الخارج وسلبياتها، وإعطاء الجهات المعنية الأرقام الحقيقية عن عدد الأسر والدول التي يوجدون فيها. ونبه الأمين العام المساعد للمركز الوطني لأبحاث الشباب بجامعة الملك سعود الدكتور نزار الصالح المسافرين إلى خارج المملكة من ممارسة بعض السلوكيات غير المسؤولة معتقدين صحتها مثل السفر بنية الزواج المؤقت، حيث ينتهي الزواج بالطلاق مع نهاية الإجازة الصيفية، مؤكدًا أن في هذا السلوك عدم احترام لقيمة الأسرة، وينم عن رغبة في التلاعب بالقيم لتحقيق متعة شخصية مؤقتة. ------------------------ شكاوى ضد مواطنين لعدم توثيق عقود الزواج تعانى أقسام ومراكز الشرطة من كثرة الشكاوى التى ترد من وافدات تزوّجن من سعوديين بدعوى تخلّى الزوج عن ابنائه لعدم توثيق عقد الزواج لاسيما في حالات الفشل .. الامر الذى يضيّع على الابناء فرص التعليم والعلاج وغيرها من الحقوق . وتلجأ الأمهات الى السفر بالابناء دون علم الأب . ويتقدم يوميا إلى مكتب الزواج بشرطة العاصمة المقدسة 50شخصا بين مواطنين ومواطنات راغبين في الزواج من أجانب, وآخرون يسعون إلى توثيق عقود النكاح. وقال الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان: ترد إلى أقسام الشرطة شكاوى من زوجات غير سعوديات ضد أزواجهن السعوديين بسبب عدم توثيق عقد النكاح ويرجع ذلك الى عدم حصول الزوج المواطن على تصريح زواج من غير سعودية مسبقا,وأشار لتنظيم صادر من وزارة الداخلية يلزم من يرغب الزواج من غير السعودية ان يحصل على اذن بذلك وطالب المواطنين بالتقيد بالتعليمات حتى لايكونوا عرضة للمساءلة القانونية وقال الدكتور سفير الشمرانى أخصائي النفسية ان الطفل الذى يقف هذا الموقف بين والديه يعانى القلق والاكتئاب لشعوره بنبذ المجتمع له وقد يتصرف بعدوانية تنعكس على الاب نفسه وقالت سيدة وافدة: تزوجت من رجل دون ان يحصل على تصريح زواج وانجبت منه طفلا وطفلة اصبحوا الضحية ضحية الزواج لعدم اثبات هويتهم وقال الموطن حسن _م : تزوجت من امرأة إفريقية دون الحصول على امر زواج ومع مرور الوقت أصبح ابنائى هم الضحية لهذا الزواج الذى لم اتقيد فيه بإتباع التعليمات وقد تقدمت لتصحيح وضعي الى الجهات المختصة.