الجهني يغيب عن «كلاسيكو الجوهرة»    رونالدو يقود النصر أمام الريان    «مؤسسة الرياض غير الربحية» تعزز التنمية المستدامة في لؤلؤة الوطن    مبادرة سعودية دولية    لبنان.. فرصة التغيير والتعاطف مع المقاومة !    لبنان ينتصر ببناء الدولة    رأي «جون ميرشايمر» في أحداث غزة.. !    كيف سيرد حزب الله بعد مقتل قائده؟    دور أمانات المناطق في تحسين تجربة المواطن والمقيم    د.الشمسان: ثلاثة محاور رئيسية لتعزيز كفاءة القطاع الصحي    الهلال يواصل معزوفة الانتصارات    قبضة الخليج تلاقي ماغديبورغ الألماني    أوساسونا يلحق الخسارة الأولى ببرشلونة ويقدم هدية لريال مدريد    رقم قياسي للهلال بعد الفوز على الخلود    من دمَّر الأهلي ؟    ترتيب الدوري السعودي بعد فوز الهلال على الخلود    بغلف وباربيع يحتفلان بعقد قران أصيل    وزير التعليم: مبادرة البرامج الجامعية القصيرة (MicroX) يأتي ستنمي قدرات الطلبة في مهارات سوق العمل    هيئة الأدب والنشر والترجمة تُسخر التقنيات الحديثة لخدمة زوار "كتاب الرياض"    مفكران عراقيان: معرض الرياض الدولي للكتاب من أهم نوافذ الثقافة العربية    الزواج التقليدي أو عن حب.. أيهما يدوم ؟    سلمان الخير    وزير الخارجية يعلن إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"    المملكة وجهة سياحية عالمية    يوم مجيد توحدت فيه القلوب    وكيل إمارة الرياض يحضر حفل السفارة الصينية    الرّفق أرفع أخلاق نبينا الأمين    ضبط مواطن في عسير لترويجه (9) كجم "حشيش"    ترحيل 11894 مخالفا للأنظمة خلال أسبوع    مذكرة مع طاجيكستان للإعفاء من التأشيرة    «التجارة»: ضبط عمالة تغش في منتجات الإنارة ومصادرة 2.5 مليون منتج غير مطابق للمواصفات    شهادة دولية لمطار الملك فهد بالدمام    وزير التعليم: مبادرة البرامج الجامعية القصيرة "MicroX" تكسب الطلاب مهارات سوق العمل    التخصصات الصحية تعقد لقاء المجالس المهنية    مزاد تمور العلا حضور كبير ووفرة إنتاج    بلديتا محافظة أحد رفيدة والواديين تعتذران عن فعالية الألعاب النارية    الرياض تقرأ    تكريم الكاتبة السعودية أبرار آل عثمان في القاهرة    جمعية إجلال لكبار السن بمركز الحكامية تحتفل باليوم الوطني السعودي ال٩٤ بالراشد مول بجازان    Dupixent يعالج التهاب الشعب الهوائية    علماء يكتشفون إيقافا مؤقتا للخصوبة    «الصحة» : لا تعارض بين لقاح "الحزام الناري" ولقاح "الإنفلونزا الموسمية"    وطني.. مجد ونماء    مروّجو الأوهام عبر منصات التواصل الاجتماعي    الزهد هو المجد في الدنيا والمجد في الآخرة    ايجابيات اليوم الوطني    كلية التقنية للبنات بجازان تحتفل باليوم الوطني ال94    تحقيق التوازن : الحلول الفعالة لإستيعاب القبول الجامعي    جونسون يعترف: خططت لغزو هولندا لانتزاع لقاح كورونا    إدارة المساجد والدعوة والإرشاد في الريث تشارك ضمن فعاليات اليوم الوطني السعودي ال94    "الغذاء والدواء" تحذر من شراء مستحضرات التجميل من المواقع غير الموثوقة    الفصيلي يدشن ويوقع كتابه التطور التاريخي لأنظمة الترقيات في المملكة    مكتب تعليم العوالي يحتفل باليوم الوطني 94    رابطة العالم الإسلامي ترحب بإعلان المملكة إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»    بحضور 3000 شخص.. أحد رفيدة تحتفل باليوم الوطني    محافظ هروب يرعى حفلَ الأهالي بمناسبة اليوم الوطني ال 94    رصد المذنب "A3" فجر أمس في سماء مدينة عرعر بالحدود الشمالية    نخيل القصيم أمسية في المسرح الروماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل ستموت السعودة؟
نشر في المدينة يوم 29 - 08 - 2010

سؤال يُقْلِق الكثير من المنتفعين والمتابعين للشأن الداخلي فيما يخص مشروع السعودة الذي بدأه الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- ورفع شعاره بقوله: إن السعودية ليست وكالة استقدام بل إنها وطن وظائفه أبناؤه أولى بها، مشيرًا إلى أن حقبة الاستقدام انتهت وبدأت حقبة جديدة تتمثل في السعودة، ومبعث هذا القلق هو عدم انتهاج أجهزتنا للعمل المؤسسي كآلية علمية وعملية، والاعتماد على الفرد الذي يتسنم زمام الأمور فيها، والبدء في تسييرها -وفقًا لرؤيته الذاتية- من نقطة الصفر متجاهلًا الجهود التي سبقته؛ الأمر الذي يعني هدرًا مُركبًا للجهد والمال والوقت السابق واللاحق.
قد يقول قائل: ماذا فعل القصيبي في هذا المشروع، الذي فشل في إحداث نقلة نوعية في التقليل من نسبة البطالة بين الشباب السعودي؟ ولكن سأرد عليه بسؤال آخر.. هل الطرق التي سلكها القصيبي لتحقيق هذا الحلم الوطني كانت مزروعة بالورود؟ لعل أبرزها التأشيرات الوهمية، وبغض النظر عن الإجابة على السؤالين السابقين إلا أن السعودة كمشروع جدير بأن يستمر، ويؤخذ بعين الاعتبار من القيادة الجديدة في وزارة العمل، مع ضرورة إعادة تقييمه بهدف تعزيز إيجابياته وتلافي سلبياته.
إن الاستمرار في السعودة يعني أننا نسعى جاهدين للقضاء على البطالة مهما كانت المعوقات التي تعترضها وأبرزها ضعف التنمية البشرية، والتي أرجعها منتدى الرياض الاقتصادي في دراسة أعدها إلى ضعف التنسيق بين الوزارات ذات العلاقة بتنمية الموارد البشرية -التربية والتعليم، والصحة، والعمل، التخطيط والاقتصاد، والمالية- وغياب وجود رؤية موحدة تعمل من خلالها تلك الوزارات، مما أدى إلى وجود خلل في إدارة عملية تنمية الموارد البشرية، إضافة إلى قلة استقرار العمالة الوطنية في وظائف القطاع الخاص، ومحدودية المجالات والفرص الوظيفية للمرأة.
ولا يتوقف الأمر عند المعوقات فقط، بل يتعداها إلى الآثار السلبية المترتبة على ازدياد معدل العمالة الوافدة في المجتمع على حساب سعودة الأعمال التي يمارسونها، ولعل أبرزها اجتماعيًا: تدني المستوى المعيشي، وتنامي مظاهر الإحباط المؤدي إلى ضعف الولاء والانتماء، أما اقتصاديًا فتتمثل في الهدر الحاصل في القدرات البشرية، ناهيك عن الأرقام الفلكية للحوالات المالية للعمالة الوافدة التي كان الشباب السعودي أولى بها، وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أنها مهن من السهولة شغلها بعمالة سعودية.
اهتمام الدولة -رعاها الله- بالسعودة ليس وليد اللحظة، بل بدأ من خطة التنمية الرابعة التي أكدت سياسة إحلال العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة، وتتابعت الخطط مؤكدة على تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، وهذا ما أكده مجلس الوزراء في جلسته يوم الاثنين 9- 8- 2010م التي أقر فيها خطة التنمية التاسعة وجاء من أهدافها: تطوير مهارات الفرد وتهيئته لشغل مختلف المهن.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.