وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتخصيص أرضين بمساحة تزيد على خمسة ملايين ونصف المليون متر مربع، لإنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، ومدينة الملك عبدالله الطبية على امتداد الخط السريع بين مكةالمكرمةوجدة. صرح بذلك وزير الصحة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. وقال إن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله- وجه بتخصيص أرض بمساحة تزيد على مليوني متر مربع في محيط مطار الملك عبدالعزيز الدولي لإنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، واعتمد المبالغ اللازمة لإنشاء المرحلة الأولى من المستشفى، كما وجه - وفقه الله - بتخصيص أرض بمساحة تزيد على ثلاثة ملايين ونصف المليون متر مربع لإنشاء مدينة الملك عبدالله الطبية على امتداد الخط السريع بين مكةالمكرمةوجدة بمنطقة الشميسي وتم اعتماد المبالغ اللازمة لها, وسيتم ترسية المشروعين قريبًا بمشيئة الله لخدمة منطقة مكةالمكرمة والمناطق المجاورة لها في القطاع الغربي من المملكة. وبهذه المناسبة، رفع باسمه وباسم كل منسوبي وزارة الصحة ومؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ومنسوبي القطاع الصحي الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على هذه التوجيهات الكريمة التي ستحقق بإذن الله الرعاية الصحية المتكاملة لكل مواطن ومقيم في القطاع الغربي للمملكة. وأوضح وزير الصحة أن هذه التوجيهات تأتي امتدادًا للعناية المستمرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- للقطاع الصحي بالمملكة، حيث سبق وأن صدرت أوامر سامية بتخصيص أراض مماثلة لمدينة الملك خالد الطبية لخدمة المنطقة الشرقية ومدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لخدمة المناطق الشمالية وتم اعتماد المبالغ اللازمة لها. كما تم في ذلك السياق، اعتماد مشروعات ومراكز طبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض تشمل مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد ومركز الطوارئ وطب الأسرة والخدمات المساندة ومواقف السيارات، وكذلك مشروعات لمراكز الأورام والقلب والعلوم العصبية والأبحاث والمرافق المساندة بمدينة الملك فهد الطبية لخدمة منطقة الرياض والمناطق المجاورة لها. ولفت إلى أن معظم هذه المشروعات تم اكتمال التصاميم اللازمة لإنشائها وتمت ترسيتها وبدأ العمل فيها وسوف يتم ترسية البقية منها بعد اكتمال التصاميم النهائية، حيث يشارك فيها أكبر مكاتب التصميم العالمية لتواكب أحدث المعايير العالمية.