لفت عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت إلى أن «اللبنانيين اليوم أمام هدنة هشة في طرابلس، بعد تسجيل رشقات نارية بين الحين والآخر». وجدّد أمس المطالبة ب»جعل طرابلس منزوعة السلاح، باعتباره الحل الوحيد للمشكلة في طرابلس، إلا أن الأمر يحتاج إلى قرار سياسي من جهة وموافقة الأطراف وتحديدًا من الحزب العربي الديموقراطي» الموالي للنظام السوري «على التعاون». من جهته حذر وزير الدفاع اللبنانى فايز غصن من أن استمرار القتال في طرابلس قد يؤثر على البلاد ككل، مؤكدًا أن الجيش لم يتراجع أو يعدل مسار وجوده في مراكزه في طرابلس كما أن الجيش لا يرفع الغطاء عن أحد لأن واجباته تحتم عليه توفير الأمن للمواطنين. وأشار غصن، أمس إلى أن المشكلة الطرابلسية بين باب التبانة وجبل محسن تحديدًا مزمنة ولم يكن ينقصها إلا بعض الأمور لتعود وتشتعل إلا أن الجيش يحاول ضبط الوضع وفقًا للامكانات المتاحة له. إلى ذلك سجل أمس تبادل لإطلاق النار فى طرابلس مع استمرار عمليات القنص وسقوط القذائف الصاروخية بين منطقتي التبانة وجبل محسن، وردت عليه عناصر الجيش، الموجودة على الخط الفاصل بين المنطقتين.