أعربت شخصيات سياسية وإسلامية لبنانية عن ترحيبها بتبني قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية التي عقدت في مكةالمكرمة دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره الرياض. وقالوا في تصريحات صحفية إن هذا المركز من شأنه أن يعزز التواصل بين المذاهب الإسلامية . ووصف أمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان إبراهيم المصري دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية ومقره الرياض بالمؤشر الإيجابي. وأعرب عن أمله في أن يكون للمركز فاعلية حقيقية في إطار الحوار بين المذاهب الإسلامية وصولاً إلى تفاهم إسلامي عام حول القضايا التي يختلف عليها المسلمون ، وأن تتضافر الجهود من أجل تحقيق التقارب بين الدول الإسلامية وصولاً إلى التوحد الإسلامي حول القضايا المشتركة. وقال العلامة هاني فحص: «دعوة خادم الحرمين الشريفين جادة ويجب أن نعمل على تحويلها إلى منهج عمل يعالج الأعطاب التي حصلت والتي نأمل ألا تكون عميقة وبالتالي نتفادى أي سلبية محتملة ، وأن نعمق الحوار ونعمل على ترسيخ العيش المشترك لأن فيه مصلحة للجميع». ورأى عضو كتلة المستقبل النيابية النائب خالد الضاهر ، من جانبه ، أن كل الخطوات التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ترضي الله أولاً وتخدم الأمة ثانيًا وتسهم في تنقية الصف الإسلامي والعربي وترسيخ دعائم المصالحات العربية ومعالجة القضايا الدقيقة والتصدي للأزمات.