• هناك في جنوب هذه المدينة وفي حي الهنداوية صورة ولا أردأ ومعاناة ولا أسوأ وتعاسة تملأ المكان عطراً كريهاً يفوق حجم الوصف ومن يصدق ان تتحول البيارات الى نوافير وشلالات شكلها يبدو للناظرين مهذبا وباطنه العذاب تلك هي مأساة المكان الذي يقع بجوار غرفة جدة التجارية القديمة وعلى شارع الميناء والذي تحول بقدرة قادر الى مستنقع كبير يغسل أتربة اطارات العربات واقدام السابلة انا لست أدري ماحكاية هذا التقاعس في شهر رمضان !! الذي قدم لي نماذج كثيرة كل واحدة منها تنادي اختها وإن كنت على ثقة في ان مسئول المياه في المنطقة الغربية رجل فاعل رغم انف المصاعب التي هي ليست سوى حكايات قديمة لمشاكل الصرف الصحي في الأحياء القديمة ومن هنا فإني أتمنى من سعادته إنقاذ اهل الحي الذين أصبحوا يعانون حد القرف الذي دفع بهم للجريدة وطلبهم في ان تكون قضيتهم موضوع همزة الوصل ليوم الأحد ومن حقهم أن أكون معهم وهي مهمتي الأولى لا أكثر ....،،، • الحدث الآخر بتاريخ 14 رمضان حيث كان قدري تعطل بطاقة هاتفي المحمول الأمر الذي دفعني للاتصال على مركز 902 والصبر على كثرة الحكي قبل الوصول للموظف الذي قدم لي مع التحية الفروع العاملة في يوم الخميس فكانت الصدمة في أنني لم أجد أيا منها يعمل ولكم ان تتصوروا حجم معاناة التنقل من الشمال للجنوب تحت درجة حرارة 45 درجة لتكون النهاية ان تجد ألّا احد يعمل لا فرع الجمجوم ولا فرع الصفا ولا غيره ) ولولا اني كرهت أن اذهب لفرع حراء والذي آمنت بأنه مقفل لكانت المتاعب اكثر لأعود وفي ذاكرتي هول ما رأيت واكتب لهم ليس إلا من باب حرصي على نجاح هذه الشركة التي كانت ذات يوم سيئة وتحولت بعد الخصخصة الى شركة ناجحة وأخشى ان تعود لسيرتها الأولى والخوف في ان تسبقها شركات عمرها ما يزال صغيرا .. وقتها قلت ربما لرمضان تأثير على الناس لكني وبسرعة تراجعت حين تذكرت ان الصيام صحة وعطاء لا نوم ولا كسل ولا ركون ولا هروب من المسئولية !!....،،، • (خاتمة الهمزة)....وضعت دائرة خلف تاريخ ذلك اليوم الذي قدم لي منعطفا للذاكرة التي كنت أتمنى أن تتجاوز الماضي تجاه الحاضر لشعوب كانت ذات يوم ملأى بمسودات لا تستحق الذكر لتتحول الى واقع يستحق التميز هي خاتمة تليق بالواقع ودمتم [email protected]