تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبد المحسن ال سعود و بحضور أكثر من 5000 الاف سيدة يواصل "معرض أنت 2012" الرمضاني فعالياته حتى 14 من الشهر الحالي. ويشهد المعرض المتخصص فى المستلزمات النسائية هذا العام، تواجدا حاشدا لأكثر من 150 جهة من داخل وخارج المملكة، تحت إشراف أكثر من 50 منظمة، إضافة إلى مشاركة مميزة لجمعية الملك عبدالله للأطفال المعوقين، عبر طرح أعمال الأطفال للبيع، بجانب جمعية الأسر المنتجة وعدد من الجمعيات الخيرية. وتتحول البوصلة النسائية الاستهلاكية باهتمام خاص نحو المعرض المخصص للسيدات فقط طيلة أيامه الأربعة، ويضم أجنحة لأبرز مصممات الأزياء السعوديات، إضافة إلى مصممات الحلي والمجوهرات والمشغولات اليدوية الراقية و الأركان المتنوعة والتي تلبي احتياجات المرأة. وثمنت المنظمة عفاف الحرازي، رئيس شركة صاحبة الرقي، الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالمحسن آل سعود، موضحة الدور الكبير الذي يلعبه المعرض في تشجيع المشاريع النسائية الصغيرة إذ يعد منبرًا هامًا لتبادل الأفكار وتطوير العلاقات ورفع مخزون الخبرات للنهوض بالمرأة السعودية وتمكينها اقتصاديا. وأشارت الحرازي إلى تميز الأركان السعودية والأجنحة المشاركة من خارج المملكة كالإمارات والكويت والبحرين هذا العام، مؤكدة حرص الجهات المنظمة في جميع مراحل التحضير والاستعداد مرورا بالتنفيذ، على جودة المعروضات باستقطاب أبرز الماركات لتتواءم مع تطلعات الزائرات. يشار إلى التنامي المتواتر لأعداد المعارض والبازرات النسائية المقامة في شهر رمضان المبارك والذي يرجعه متابعون الى الإقبال الملحوظ من قبل الزوار، وجذبها لمختلف شرائح المجتمع، مايعد دليلا على نجاح مثل هذه الفعاليات وحوزها على رضى المستهلكين. وبحسب القائمين على المعرض فإن إبراز إبداعات المرأة السعودية تأتي في سلم الأولويات، فيما يسعى معرض أنت2012 إلى دعم المشروعات الخيرية وفتح آفاق أوسع للتعريف بأعمالها.