قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس إن «زمن استخدام الحكومة الفرنسية للإسلام لأغراض سياسية انتهى»، معربًا عن أمله في أن يتمكن مسلمو فرنسا من ممارسة شعائرهم باطمئنان واحترام لقوانين الجمهورية. وأضاف فالس في تصريحات لصحافيين في الرباط أمس الأول بعد مباحثات مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق، إن «السلطات الفرنسية ترغب في أن يواصل الإسلام وجوده وتطوره في فرنسا في ظل القوانين المعمول بها في الجمهورية شرط أن تمارس شعائره بكل اطمئنان».