لقي 30 شخصا على الأقل مصرعهم اليوم بنيران قوات النظام , جراء تواصل الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق سورية عدة بعد يوم واحد من مقتل 200 شخص. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا في بيان حول التطورات الميدانية إن الحملة العسكرية التي نفذها جيش النظام اليوم تركزت في درعا وحمص ودمشق وريفها وحلب واللاذقية ودير الزور وحماة وادلب والرقة وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأشارت إلى أن إحياء عدة في دير الزور منها الخميرية والعرضي والحويقة والشيخ ياسين والبعاحين تعرضت اليوم لقصف عنيف متواصل من قبل قوات جيش النظام ترافق مع انفجارات ضخمة واشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر و جيش النظام. وفي درعا قصف جيش النظام بقذائف الهاون أحياء المخيم واليرموك والجورة والأربعين في منطقة درعا البلد في وقت دارت فيه اشتباكات قوية في حي طريق السد بين الجيش الحر والجيش النظامي. وتحدثت اللجان عن سقوط عدد كبير من الجرحى جراء قصف عنيف استهدف مدينة الرستن في حمص بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ تزامنا مع حصار خانق تشهده المدينة وانقطاع كافة مقومات الحياة , إضافة إلى نقص حاد في المستلزمات الطبية والاسعافية. وقالت إن أحياء باب الدريب وباب عود والصفصافة والحميدية وباب تدمر ووادي السايح في حمص القديمة تعرضت اليوم لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل جيش النظام. كما تعرضت أحياء في حلب وادلب وحماة لقصف مروحي ومدفعي متواصل من قبل جيش النظام ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى ونزوح بعض الأهالي وسط إطلاق نار كثيف وإحراق للمنازل ونهب للمحال التجارية وحملة اعتقالات عشوائية. وذكرت اللجان أن قوات النظام طوقت المساجد في المدن السورية بأعداد كبيرة من قوات الأمن والشبيحة منعا لخروج المظاهرات التي تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد.