بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز توافد أمس وأمس الأول عدد كبير من أهالي منطقة تبوك على المراكز التي تم تحديدها لاستقبال إغاثة الشعب السوري بعد صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين بإغاثة الشعب السوري الشقيق. واستقبل مركز جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية ومركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي أعدادًا كبيرة من المسنين والشباب والأطفال وكذلك السيدات الذين أتوا لتقديم تبرعاتهم المادية والعينية في مدينة تبوك ومحافظاتها الستة ومراكزها. و توافد عدد من الأطفال يحملون حصالاتهم المنزلية وتبرعوا بكامل ما تحتويه لأبناء سوريا كما قدمت بعض النساء عددًا من الحلي الذهبية والأساور والمواد العينية المختلفة فيما حمل اليوم الأول للتبرعات أكثر من ثلاثة ملايين ريال من أهالي المنطقة. «المدينة» رصدت صورًا إنسانية لعدد من المتبرعين منها على سبيل المثال لا الحصر :»سيدة طاعنة في السن استلمت مساعدتها من الجمعية وقدمت نصفها للحملة.